سارة عبد الرحمن لـ"بوابة روز اليوسف":تجسيد شخصية " هداية ملاك" مسئولية كبيرة
أمنية فوزي
تشارك الفنانة سارة عبد الرحمن في حكاية " تقلها دهب" والتي تعتبر الحكاية التاسعة من حكايات مسلسل "إلا أنا" الموسم الثاني .
ربما يعجبك
والتي تجسد به سارة عبد الرحمن شخصية بطلة التايكوندو " هداية ملاك" الحاصلة على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2021، ويشاركها البطولة ؛ الفنانة هند عبد الحليم، التي تلعب دور البطلة فريال أشرف، و الفنانة هالة السعيد بدور البطلة سمر حمزة .
"بوابة روز اليوسف" حاورت الفنانة سارة عبدالرحمن حول استعدادتها للدور، وما شعورها نحوه،بالإضافة إلى رياضتها المفضلة كونه عملا رياضيا، وعن اعمالها الفترة الحالية.
ما شعورك حول تجسيد شخصية البطلة هداية ملاك في " تقلها دهب"؟
أشعر بالفخر المختلط بالإحساس بالمسؤولية، وأتمني أن أكون عند حسن ظن هداية في نقل شخصيتها إلى الجمهور، و أكون قادرة على نقل الروح الحقيقية لهداية من خلال شاشة التليفزيون.
هل قبولك للدور راجع إلى تفضيلك للأعمال التي تناقش قضايا المرأة أو لسبب آخر؟
قبولي للدور له علاقة بنسبة 100% إلى تفضيلي للأدوار التي تخص المرأة والتي مكتوبة بشكل يتناول جوانب مختلفة في طبقات مختلفة، وينقل صور نماذج حقيقية في المجتمع .
كيف كانت استعداداتك للقيام بالشخصية؟
بجانب مذاكرتي إلى السيناريو جيدا ..ذهبت فترة قبل تجسيد الشخصية إلى تمارين تايكوندو، بالإضافة إلى مشاهدة جميع ماتشات هداية السابقة لرؤية أدائها داخل الماتش، كما ألتقيت بهداية فعليا وعرفت الكثير منها عن حياتها ومشوارها الرياضي إلى أن فازت بالعديد من البطولات أخرهم بطولة أولمبياد طوكيو.
كيف ترين الدور مختلفا عما قدمت من قبل؟
الاختلاف في الدور يكمن في عدة أسباب منها ؛ تجسيدي لأول مرة لشخصية حقيقية، بالإضافة إلى كونه دور رياضي لم أقدمه من قبل، وأخيرا إحساسي بالمسؤولية في محاولة تقريب المسافات بين شخصية البطلة الحقيقية والجمهور ؛ كونها على الطبيعة شخص إيجابي جدا لا تفارقها الأبتسامة وهذا ما أحاول إظهاره للجمهور في دوري .
من خلال تجربتك للأعمال القصيرة.. في رأيك فما يميزها عن غيرها من أعمال ذات 30 حلقة أو صاحبة الأجزاء الكثيرة؟
أحب كثيرا فكرة الأعمال الدرامية القصيرة؛ كونها دسمة جدا بالأحداث، وسريعة في السرد دون مط أو إطالة ؛ كما تمتلك القدر الكافي من الحلقات لنقل القصة بمتعة للجمهور .
ماذا عن كواليس العمل حتى الآن؟
القصة بعثت كم كبير من الحماس داخل كرو العمل أجمع، فالجميع يعيش حالة من الوئام لكي ينتج حلقات تليق باستحسان الجمهور، و على الرغم من تكثيف وقت التصوير إلى أن الجميع في حالة دعم لبعضهم البعض، وهذا راجع إلى إحساس جميع فريق العمل بالمسؤولية وبقيمة ما يكمن داخل القصة من معاني كثيرة، وفي مقابل ذلك يذوب أي تعب.
في إطار تجسيدك لبطلة التايكوندو .. أي من الرياضات تفضلين ؟
بعض الرياضات التي خوضت تجربتها فعليا وأخذت حيز من الإعجاب لدي كانت : كونغ فو ، وكرة القدم ، والتجديف ، وأخيرا التايكوندو.. وفي إطار العمل اكتشفت الكثير عنها مما أثار فضولي تجاهها ، ومن المحتمل أن تكون لعبتي المفضلة عقب انتهائي من الدور.
كيف تتوقعين ردود الفعل حول دورك عقب العرض ؟
أحاول كثيرا التركيز علي العمل و تجسيد أدق تفاصيل الشخصية دون توقع أي رد فعل هذه الفترة، لكن أتمني أن يكون الدور على قدر كبير من الإعجاب لديهم ومحاولة تذوق معانيه الكاملة لكل شخصية مقدمه كما نرها معهم بالفعل من خلال مشوارهم الذي نجسده .
ماذا عن أعمالك الفنية الفترة المقبلة ؟
أشارك حاليا في مسلسل " الثمانية" من إخراج أحمد مدحت ، و أيضا مسلسل " ريفو " من إخراج يحيي إسماعيل ويتم عرضه على إحدي المنصات الرقمية .
جوجل نيوز
