
حقوق الصيد ما بعد بريكسيت
لندن تمنح باريس 23 ترخيصًا والأخيرة تطالب بـ80 رخصة إضافية

وكالات
بعد منح بريطانيا لفرنسا 23 رخصة صيد إضافية السبت، في محاولة لحل النزاع القائم على الصيد بين البلدين بعد بريكسيت، طالبت باريس، في اليوم نفسه، لندن بالحصول على 80 رخصة صيد بحري إضافية.
وحصلت فرنسا حتى الآن على 1027 ترخيصا، ولكنها تطالب بتراخيص أخرى، لضمان التنفيذ الكامل "لاتفاقية التجارة والتعاون".
بعد الحصول على 23 رخصة السبت، قالت الحكومة الفرنسية إن باريس والاتحاد الأوروبي "سيواصلان العمل" للحصول من البريطانيين على نحو 80 رخصة صيد بحري إضافية.
تهديد فرنسي باللجوء إلى "التقاضي"
وصرحت وزيرة الزراعة أنِك جيراردان ووزير الدولة للشؤون الأوروبية كليمون بون "تسارع العمل في الأيام الأخيرة، ما يتيح تأكيد أو الحصول على أكثر من 80 ترخيصًا منذ الأسبوع الماضي للصيادين الفرنسيين".
وبعد تهديد باريس باللجوء إلى "التقاضي" لفض النزاع حول حقوق الصيد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، منح البريطانيون 23 ترخيصًا إضافيا لصيادين فرنسيين السبت، وهو رقم أقل بكثير من 104 تراخيص لاتزال فرنسا تطالب بها.
1027 ترخيصًا فرنسيًا
ومع التراخيص الثلاث والعشرين المعلنة السبت، حصلت فرنسا، حتى الآن، على 1027 ترخيصا، وهي تطالب بـ81 ترخيصًا آخر.
وتابع الوزيران أن "فرنسا والاتحاد الأوروبي سيواصلان العمل سويا، لضمان التنفيذ الكامل لاتفاقية التجارة والتعاون".
وأضافا أن باريس وبروكسل تدرسان "جميع الشروط القانونية الممكنة" لكل ترخيص لايزال يُطالب به، لا سيما من خلال "الدفاع عن أدلة يتعهد البريطانيون درسها في الأسابيع المقبلة".
بموجب اتفاقية ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المبرمة في نهاية عام 2020 بين لندن وبروكسل، يمكن للصيادين الأوروبيين مواصلة العمل في المياه البريطانية شرط أن يتمكنوا من إثبات أنهم كانوا يصطادون هناك من قبل.
ولكن يتنازع الفرنسيون والبريطانيون منذ أكثر من أحد عشر شهرا حول طبيعة المستندات الداعمة المطلوبة، لا سيما لسفن الصيد الجديدة.
وقدرت لندن من جهتها أن إعلان السبت "اختتم فترة المحادثات المكثفة" المستمرة منذ أيام بين لندن والمفوضية.