وزيرة البيئة: مصر تعيش عصرًا ذهبيًا وتمكينًا حقيقيًا للمرأة بكافة المجالات

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خلال مشاركتها في منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا في المجتمع لعام 2021، بحضور مجموعة من الوزيرات والمحافظين وسيدات المجتمع والاقتصاد والفكر، أن مصر تعيش حاليًا في عصر ذهبي وتمكين حقيقي للمرأة على كافة المستويات، وأصبح المجال واسعًا للمشاركة من الجميع.

 

وقالت «فؤاد» إن «وزارة البيئة هي بيتي الصغير الذي نشأت فيه، فكنت حريصة منذ تولي حقيبة البيئة على تحقيق إنجاز كبير للبلد في مجال البيئة، وعملت ضمن منظومة متكاملة ومتناغمة مع زملائي وزميلاتي بالوزارة، ومع التغير الحقيقي الذي شهدته البلاد في تمكين حقيقي للمرأة، أصبح لدينا 3 مساعدات للوزيرة في ملفات هامة وهي ملف قش الأرز، والمحميات الطبيعية والعمل مع المجتمع المحلي، كما تتولى قيادة فرع جهاز شؤون البيئة بشمال سيناء سيدة، يعاونها 5 سيدات أخريات في ظل صعوبة طبيعة المنطقة».

 

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى ما يشهده ملف البيئة من دعم القيادة السياسية لتطوير التعامل معه بمنهج جديد يواكب العصر لا يسعى فقط للحد من التلوث، ولكن أيضا صون الموارد الطبيعية الذي تعتبر المرأة كلمة السر في نجاحه، وكان تمكين المرأة أهم أدواته، مسترشدة بقصة النجاح التي حققتها بالتعاون مع محافظ الفيوم الذي تحتل المحميات الطبيعية 55% من مساحة محافظته، فمن خلال تمكين حقيقي للمرأة بخلق فرص عمل داخل المحميات، زاد دخل السيدات في محميات الفيوم في سنة واحدة بنسبة 460% نتيجة أعمالهن من المشغولات في المحميات، وأيضا سيدات القبائل في حلايب وشلاتين وسيوة وسانت كاترين ومحمية سالوجا وغزال وجنوب سيناء وغيرها، كنَّ أساس النجاح في دمج المجتمعات المحلية في تطوير المحميات.

 

وأضافت الوزيرة أن نشر تكنولوجيا البيوجاز القائمة على إعادة استخدام المخلفات الزراعية وروث حيوانات لإنتاج وقود للاستخدامات المنزلية وسماد للأرض لتحقيق اكتفاء ذاتي، كانت ملهمتها سيدة قامت بإنشاء أول شركة لتنفيذ وحدات بيوجاز ليتم دمج هذا المشروع ضمن مبادرة حياة كريمة، ويكون نواة من أول شركة أسستها سيدة لتصل إلى 26 شركة ناشئة الآن.

 

وعن مشاركة السيدات في ملف تغير المناخ والإعداد لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27، أوضحت الوزيرة أنه أكبر حدث عالمي متعدد الأطراف ستستضيف مصر خلاله قادة العالم لمناقشة مستقبل المناخ والبيئة، موضحة أن مصر أول دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أعدت استراتيجية لدمج النوع الاجتماعي في التصدي لتغير المناخ، ولديها تجارب عديدة ناجحة في مواجهة آثار تغير المناخ.

 

وتناقش وزيرتا البيئة والهجرة حاليا مقترحات شباب وشابات مصريات من أبنائنا في الخارج للمساعدة في استضافة مصر لمؤتمر المناخ، مؤكدة أن هذا الحدث الهام سيشارك فيه الجميع وخاصة السيدات من مصر وخارجها.

 

ودعت وزيرة البيئة منتدى الخمسين لبدء مبادرة لريادة الأعمال للسيدات في مجال مواجهة آثار تغير المناخ لعرض هذه الافكار والمبادرات على مؤتمر المناخ COP 27.

 

وفي نهاية المنتدى قامت الدكتورة ياسمين فؤاد والوزيرات بتكريم بعض النماذج من المؤثرين في المجتمع.