تعرف على ١٤ معلومة عن جميلة الجميلات.. ملكة مصر القديمة "نفرتيتي"
إبراهيم العسيلي
تشهد مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة كبيرة في إعادة تقديم الحضارة المصرية القديمة بصورة جديدة ومضيئة للعالم أجمع، والتي قدمت وقتها للعالم الحضارة والعلم حينما كانت مصر منارة المعرفة والتقدم، وذلك من خلال إنشاء متاحف عملاقة ، وإقامة احتفالات عالمية قامت بها مصر مثل موكب المومياوات وافتتاح طريق الكباش، وعبر بوابة "روزاليوسف " نستعرض بعض المعلومات عن ملوك وملكات مصر العظام، ومنهم جميلة الجميلات الملكة "نفرتيتي".
١_ تربعت علي عرش مصر وشاركت زوجها الملك "أمنحتب الرابع"، والذي أشتهر باسم الملك "إخناتون" شؤون الحكم.
٢_ الملكة نفرتيتي حكم زوجها الملك إخناتون مصر من عام ١٣٣٦ الي ١٣٣٥ قبل الميلاد، في ظل عهد الأسرة الثامنة عشر.
٣_ حفظت لنفسها مكانة دينية مرموقة، ونصبت كاهنة تقدم القرابين للإله آتون، بعد استحداث الديانة الجديدة في عهد زوجها إخناتون في مدينته الجديدة أخيتاتون بمنطقة تل العمارة حاليا، والتي تدعو لعبادة اله واحد آتون يرمز له بقرص الشمس ذات أيادي آدمية.
٤_ بعض المصادر التاريخية تقول حفظت العرش" حكم مصر " للملك الصغير " توت عنخ آمون" بعد وفاة زوجها الملك إخناتون، والأخري تقول اختفي اسمها بعد العام ١٢ من حكم إخناتون.
٥_ نفرتيتي تعني "الجميلة أتت"، ويعتبر تمثالها المنحوت رمزا للجمال في العديد من دول العالم، ووصفها المؤرخين بأنها "أجمل إمراة في التاريخ".
٦_ اشتهرت نفرتيتى بالتمثال النصفى لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيرى ، ويجسد أروع القطع الفنية في مصر القديمة.
٧_ تعرضت الملكة نفرتيتي كما حدث لزوجها الملك إخناتون بعد وفاتها إلى حملة لمحو اسمها من السجلات التاريخية، وذلك بعد عودة عبادة الإله آمون وترك عبادة آتون رمز الديانة في عهد إخناتون.
٨_ لم يتم العثور علي مقبرة نفرتيتي ولا المومياء الخاصة بها حتي الآن، وما زال تحديد عمرها وتاريخ وفاتها ومعرفة الكثير عن فترة حكمها في عهد إخناتون وما بعده لغزا يحير العلماء .
٩_ استطاع عالم الآثار الألماني لودفيج بورشاردت في ٧ديسمبر عام ١٩١٢م أن يعثر في منطقة تل العمارنة بمدينة المنيا جنوب مصر على تمثال نفرتيتي الشهير.
١٠_ تم تهريب التمثال الي دولة ألمانيا عن طريق تغيير وطمس ملامحه بالجبس من قبل رئيس البعثة الألمانية، وتنقل بين متاحفها حتي وصل إلي متحف برلين الجديد منذ عام ٢٠٠٩م.
١١_ رفض " هتلر " حاكم ألمانيا طلب مصر في عام ١٩٣٣م بعودة التمثال بحجة أنه خرج بطريقة شرعية.
١٢_ باءت المحاولة الثانية لرد التمثال بالفشل في عام ١٩٤٦م، حينما كرر الملك فاروق الطلب وإنذار ألمانيا بعودة التمثال.
١٣_ في عام ٢٠١١ طلب مجددا الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار وقتها من الحكومة الألمانية رد التمثال.
١٤_ تكررت المحاولات المصرية في عام ٢٠١٧ وحتي الآن للدخول في مفاوضات مع ألمانيا لرد تمثال " نفرتيتي " والتي تتمسك به بشدة، والذي يمثل قيمة كبيرة في تاريخ مصر القديم.
تمثال نفرتيتي
عين تمثال نفرتيتي
وجه تمثال نفرتيتي
ظهر تمثال نفرتيتي
تمثال الملكة نفرتيتي
جوجل نيوز
