أحدث تكنولوجيا العصر تعانق عبق التاريخ في أحضان متحف الكرنك 

مشهد بديع شهده العالم اليوم في احتفال مصر بإعادة افتتاح طريق الكباش الرابط بطول 2700 مترًا بين معبدي الكرنك والأقصر، عانقت فيه أحدث تكنولوجيا الاضاءه والمؤثرات البصرية والموسيقية والألعاب النارية، عبق التاريخ بين أحضان معبد الكرنك وطريق الكباش.

فقد خلق الدمج بين الالعاب النارية وشاشات العرض العملاقة، والفرق الفنية والاضاءة، وفرق غناء انشودة أمون باللغة الهيروغليفية، مصحوبة بموسيقى حديثة، وانعكاسات الإضاءة على جدران المعابد والتماثيل الفنية التارخية لوحة إبداعية لا يمكن أن تشاهد في مكان بالعالم غير مصر.  

جمدت عدسات الكاميرات، لحظة رمزية بالغة الأهمية، ظهر فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، يسير في طريقة للاحتفال العالمي المُبهر بإعادة افتتاح طريق الكباش الرابط بين معبدي الكرنك والأقصر، بينما يستقبله مجموعة من الأطفال بزيهم المتناسق الجميل.

اللقطة بدأت وكأن المُستقبل يستقبل الرئيس السيسي، في أحضان الحضارة، المصرية القديمة التي تعد أكبر متحف مفتوح في العالم، وتؤكد في الوقت ذاته أن مصر تخطوا وتبني للمستقبل ممثلًا في هؤلاء الأطفال جيل مصر ومستقبلها القادم.

احتفال مهيب شهده العالم، بث مباشر مساء اليوم، في متحف الأقصر المفتوح الأكبر عالميًا، احتفالًا بإعادة افتتاح طريق الكباش، البالغ طوله 2700 مترًا، بعد 72 عامًا من العمل الشاق بخبرات وسواعد مصرية، للكشف والترميم.

الاحتفال المُبهر شهده الرئيس عبدالفتاح السيسي، و20 وزيرًا من الحكومة المصرية، ونحو 42 من سفراء العالم بالقاهرة، ومراسلي 200 وسيلة إعلام دولية، فضلًا عن بث مباشر للعديد من وسائل الإعلام الوطنية والإقليمية والدولية ليشاهده ملايين العاشقين للحضارة المصرية حول العالم.