حزب "المصريين": حفل افتتاح طريق الكباش تجديد لشباب مصر الفرعونية
السيد علي
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، إن احتفالية طريق الكباش رسالة قوية للخارج؛ تؤكد على قوة الدولة المصرية وتعافي القطاع السياحي من تداعيات جائحة كورونا، موضحًا أن افتتاح طريق الكباش لا يقل جمالًا عن احتفالية موكب المومياوات الملكية الذي أبهر الجميع.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم الخميس، أن احتفالية طريقة الكباش تعد واحدة من الأحداث الفريدة من نوعها في العالم أجمع، والتي تساهم بشكل مباشر في أن تكون بوابة جديدة لإنعاش السياحة في مصر بشكل عام، وفي محافظة الأقصر بوجه خاص، ولإبراز مقوماتها السياحية والأثرية الفريدة خاصة مع قدوم فصل الشتاء، موضحًا أن الحدث خرج بشكل يليق بمصر وتاريخها؛ وأرسل رسالة للعالم كله بحضارة مصر وريادتها والتعريف بتاريخها، وسيسجل كحدث عالمي يؤرخ في الألفية الثالثة.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن احتفالية طريق الكباش تُسهم في الترويج السياحي لمحافظة الأقصر، وإبراز مقوماتها السياحية والأثرية الفريدة خاصة على هامش انتهاء الدولة المصرية من أعمال تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بالمحافظة وتطوير وتجميل الكورنيش والشوارع والميادين بها، مشيرًا إلى أن احتفالية طريق الكباش شهدت التعبير عن فن وحضارة الأقصر وثقافتها الفرعونية.
وأشار إلى أن هذه الاحتفالية الكبيرة سيكون لها صدى إعلامي كبير على كافة المستويات المحلية والعالمية، موضحًا أن الدولة المصرية ستجني الكثير من الثمار من خلال هذا الحدث التاريخي والذي لا يقل أهمية عن موكب نقل المومياوات الملكية في الآونة الاخيرة، مؤكدًا أن الاحتفالية ستسهم بشكل كبير في تنشيط حركة السياحة للأقصر وأسوان، كما أن الأقصر ستصبح متحفا مفتوحًا للزوار.
وأكد أن مشروع الجمهورية الجديدة الذي يتبناه وينفذه الرئيس عبد الفتاح السيسي سينطلق بمصر إلى آفاق بعيدة لم تكن لتطرقها لولا الإرادة السياسية الحكيمة والعزيمة الفولاذية لقيادتنا الوطنية الجسورة، موضحًا أن افتتاح طريق الكباش يُمثل عنوانًا لاستعادة مصر ذاكرة حضارتها الضاربة في العمق لأكثر من سبعة آلاف سنة، ليشهد العالم الذي يتطلع إلى ما يربطه بالحياة ويبعده عن شبح الجائحة إلى نموذج للإنسان المصري القادر على مواجهة أصعب وأحلك الظروف، والذي أمكن لإنجازاته أن تصارع عوامل الزمان والمكان لتظل باقية تحكي للأجيال أسطورة شعب سيبقى ما دامت على الأرض حياة.
ولفت إلى أن الدولة المصرية بلد عصي على الهزيمة وأبيٌ في مواجهة التحديات، وقد قرر أن يسترد ماضيه التليد لينسج منه حاضراً مجيدا، موضحًا أن مصر عادت من جديد، لتشرق شمسها على الأمم جمعاء.