
بدير ودنيا سمير غانم وأشرف زكي.. أول صور من جنازة سهير البابلي

محمد إسماعيل
حرص عدد من نجوم الفن على حضور تشييع جنازة الفنانة الراحلة سهير البابلي من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، وتقديم العزاء لابنتها.
وفي مقدمة الحضور، الفنانة دنيا سمير غانم وزوجها الإعلامي رامي رضوان وكذلك والفنان أحمد بدير والفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنانة رجاء حسين، وغيرهم.

ورحلت الممثلة القديرة سهير البابلي، الأحد، عن عمر 86 عاماً، في إحدى مستشفيات القاهرة، التي كانت تتلقى فيها الرعاية، من تداعيات إصابتها بـ"غيبوبة سكر" قبل أيام.
ونعى أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، الفنانة الراحلة عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مودعاً من وصفها بـ"النجمة الكبيرة والإنسانة العظيمة".

سهير البابلي ممثلة من طراز رفيع، كان المسرح الكوميدي بوابتها لقلوب وذاكرة أجيال من المشاهدين العرب، ومن ينسى مدرسة المنطق "عفت عبدالكريم" التي وضعت حداً لعبث المشاغبين، أو "سكينة" شريكة "ريا: الراحلة شادية" الشريرة اللذيذة، سريعة البديهة، والطريفة، في مسرحية خالدة، وحوارها الخالد أيضا عن "عنق الزجاجة" بمسرحية "على الرصيف".
_20211122130210.jpg)
ولـ"بكيزة الدرمللي" بنت الأصول مساحةٌ وافرة في ذاكرة الجمهور العربي، التي واجهت بـ "أنزحتها" وأرستقراطيتها العفوية؛ مقالب "زغلول" ابنة البيئة الشعبية البسيطة، على طريقة "توم وجيري"، في شراكة لا تنسى مع الفنانة القديرة إسعاد يونس، تلفزيونياً، وسينمائياً.
وبعد رصيد وافر في مسيرتها الفنية التي انطلقت أواخر خمسينيات القرن الماضي؛ بدأ التحول في حياة سهير البابلي، حينما التقت بالشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، وقالت إنه لم يطلب منها الاعتزال، بل نصحها بانتقاء أدوارها وبعد هذا اللقاء بدأت تقلل من أدوارها، ثم كان حجابها واعتزالها في العام 1997.