الأمم المتحدة: اعتقال أكثر من 1000 شخص من التيجراي في العاصمة الإثيوبية

الأمم المتحدة، أصدرت عبر وكالتها لحقوق الإنسان كشفا عن اعتقال السلطات الإثيوبية أكثر من 1000 شخص، معظمهم من عرقية تيجراي، منذ أن أعلنت الحكومة حالة الطوارئ يوم 2 نوفمبر.

 

 

احتجاز المشتبه بهم دون محاكمة وتفتيش المنازل دون أوامر توقيف

 

بموجب حالة الطوارئ، التي تستمر لمدة ستة أشهر، تتمتع السلطات بصلاحيات كبيرة لاعتقال الأشخاص واحتجاز المشتبه بهم دون محاكمة، وتفتيش المنازل دون أوامر توقيف.

 

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: "يعتقد أن ما لا يقل عن 1000 شخص قد اعتقلوا خلال الأسبوع الماضي أو نحو ذلك - مع بعض التقارير التي تشير إلى أن الرقم أعلى من ذلك بكثير".

 

وقال تقرير وكالة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن ظروف الاعتقال سيئة بشكل عام والعديد من المعتقلين محتجزون في مراكز شرطة مكتظة. لايزال عشرة من موظفي الأمم المتحدة المحليين ، الذين قُبض عليهم في 9 نوفمبر، رهن الاحتجاز.

 

وقالت الأمم المتحدة: "يُقال إن معظم المعتقلين هم من أصل تيجراي، وقد تم اعتقالهم في كثير من الأحيان للاشتباه في انتمائهم أو دعمهم لجبهة تحرير تيغراي الشعبية".

 

في الماضي، قالت الشرطة إن الاعتقالات لم تكن بدوافع عرقية، لكنها استهدفت أنصار جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي، التي تقاتل الحكومة الفيدرالية منذ العام الماضي وتتقدم الآن نحو العاصمة.