«التعليم» توقع بروتكول تعاون مع شنيدر إليكتريك مصر والمعهد الأؤروبى للتعاون والتنمية وصندوق الاستثمار القومى الخيرى للتعليم لدعم وتطوير مدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية

على طريق تحقيق الأهداف وفى إطار السعى قدمًا نحو إثراء منظومة التعليم الفنى شهدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى مراسم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة شنيدر إليكتريك مصر والمعهد الأوروبى للتعاون والتنمية وصندوق الاستثمار القومى الخيرى للتعليم وذلك بهدف استكمال تطوير مدرسة الكترومصر للتكنولوجيا التطبيقية.

.. وقد قام بتوقيع البروتوكول الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم الفنى للتعليم الفنى وسيف الدمرداش نائب رئيس شركة شنيدر إليكتريك مصر وشمال شرق إفريقيا للقطاع السكنى والتوزيع ونور أحمد مديرة المعهد الأوروبى للتعاون والتنمية بمصر وأشرف محمد عزت نجم رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار القومى الخيرى للتعليم (التعليم حياة)

 تعاون مثمر

وقد أشاد الدكتور محمد مجاهد عقب التوقيع بأهمية التعاون المثمر بين الشركاء الصناعيين ومدارس التكنولوجيا التطبيقية لإحداث التكامل بين ما يتلقاه الطلاب من معلومات نظرية وتطبيقات عملية مؤكدءًا أن ما تم فى مدرسة الكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية سيكون بمثابة إضافة حضارية وذلك بعد إدراج شركة شنيدر إليكتريك مصر وصندوق التعليم حياة كشركاء مع المعهد الأوروبى للتعاون والتنمية والغرفة الفرنسية وبخاصة فى مجال الصيانة الكهربائية ذلك النشاط المهم والحيوي.

 تطور كبير

ويلتقط طرف الحديث الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية مشيرا بأن منظومة التعليم الفنى قد حققت تطور كبير جدا خلال الفترة الماضية ويعود ذلك لاتخاذ مجموعة من الإجراءات التي أثمرت نقلة نوعية والتي جعلت مؤشر المعرفة العالمى يرتقى بالمؤشر المصري من المركز 113 عام 2018 إلى المركز 80 عام 2020 وهذا بلا جدال تطور ملحوظ نتيجة الجهود الإيجابية التي قامت بها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، هذا إلى جانب الطفرة فى إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية مثل مدرسة الكترومصر والتي ستفرز خريجين على أعلى مستوى فى مجال الصيانة الكهربائية وبإذن الله سيكون هناك اعتماد دولى لهذه المجموعة من الخريجين.

 إيمان كامل

ومن جانبه أعرب المهندس سيف الدمرداش نائب رئيس شركة شنيدر للقطاع السكنى والتوزيع عن إيمانه الكامل بالتعليم الفنى وبدور الفنى فى منظومة الكهرباء للأهمية القصوى لهذا النشاط وأضاف بأن شنيدر إليكتريك تواصل مسيرة عطاءها فى هذا المجال من خلال العديد من المبادرات عبر سنوات طويلة بالتعاون مع المعهد الأوروبى للتعاون والتنمية داخليا وخارجيا وأشار بأن الجديد فى هذا البروتوكول إننا بمثابة راعى لمدرسة الكترو مصر وهذا سيتيح متابعة العملية التعليمية ومتابعة أداء المدرسين ومتابعة التدريب الصيفى والشتوى للطلبة والطالبات وهذا من شأنه الإسهام فى تنمية المهارات وتأهيل الطلبة للعمل بكفاءة واحترافية.

 جهود خلاقة

وأشار الأستاذ أشرف نجم رئيس مجلس إدارة صندوق التعليم حياة بالجهود الخلاقة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى تطوير التعليم الفنى ليكون بمثابة معبر لتحقيق التنمية الشاملة فى جميع القطاعات وأعرب عن سعادته بتوقيع البروتوكول مؤكدا على دور صندوق التعليم حياة فى توفير حياة أفضل للشباب من الأجيال الجديدة من خلال الاستثمار فى مجال التعليم وسد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل مع الاهتمام بتطوير التعليم الفنى وتعزيز التعليم عن بعد لتمكين البنات وإدماج ذوى الاحتياجات الخاصة.

 خطوة مهمة

وتقول نور أحمد كامل مديرة المعهد الأوروبى للتعاون والتنمية بمصر بأن هذا البروتوكول يمثل خطوة مهمة لإثبات أهمية الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع الحكومى والمجتمع المدنى ونحن نؤمن بأهمية هذه الشراكة التي تعد بمثابة المثلث الذهبى لإنجاح أى مشروع وأضافت أن مدرسة الكترومصر تمثل أمل كبير، حيث تمنحنا الفرصة لتقديم أفضل مستوى لجودة التعليم وأكدت أن التعليم ليس فنى فقط بل نركز على السلوكيات والمهارات وبيان أهمية العمل وكيفية إعداد الشباب والشابات للسوق العالمي.

 فخر وزهو

وأعربت الدكتورة غادة النشار المدير التنفيذى لصندوق التعليم حياة عن فخرها ببداية مشروعات الصندوق مع اثنين من أهم العاملين فى مجال التعليم الفنى وهما شركة شنيدر إليكتريك مصر والتي تعد أكبر شركة طاقة فى العالم وكذا المعهد الأوروبى للتعاون والتنمية والذي يدير مدرسة الكترومصر منذ عام 2019 وحقق فيها نجاحات متميزة على أرض الواقع وأضافت نحن متحمسين جدا لهذه الشراكة نظرا لأهمية نشاط الصيانة الكهربائية فهذا تخصص مهم وحساس ويطلق عليه ملح الصناعة، هذا فضلا عن عنصر الأمان الذي يمثله.

وأشارت إلى عبقرية فكرة مدارس التكنولوجيا التطبيقية لأنها تساهم فى تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفنى وتثرى الكثير من الأنشطة والحرف وتخرج أجيال من الفنيين الأكفاء واختتمت الدكتورة غادة النشار الحديث معربة عن سعادتها بمشاركة الصندوق فى هذا المشروع القومى لأن استراتيجية مصر 2030 الهدف الرابع فيها ينص على الاهتمام بالتعليم والبحث العلمى ونحن نعتبر أنفسنا الذراع الأيمن لهيئة تطوير التعليم الفنى وفى تحقيق ق الهدف المنشود وهو الوصول لإقامة 100 مدرسة تطبيقية بحلول عام 2030 ونحن نفتخر أن نكون جزء من تحقيق هذا الهدف.

تسجيلي