محافظ أسوان: الرئيس السيسي وجه بتوفير الاعتمادات اللازمة للتعامل مع أضرار السيول
أكد أشرف عطية محافظ أسوان اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهالي أسوان لعبور تداعيات أزمة السيول، حيث وجه بسرعة توفير الاعتمادات اللازمة للتعامل مع الأضرار المختلفة الناجمة عنها.
ربما يعجبك
جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ اليوم /الثلاثاء/ مع ممثلي المجتمع المدني، الذين بادروا بتقديم مختلف أوجه الدعم والرعاية للمتضررين من تداعيات السيول التي شهدتها بعض مدن المحافظة منذ 3 أيام، وذلك بحضور نائبي المحافظ الدكتورة غادة أبو زيد وأحمد شعبان والسكرتير العام للمحافظة حازم عزت، بالإضافة إلى مديري الإسكان والتضامن الاجتماعي والمشروعات ورؤساء مراكز ومدن أسوان ودراو وكوم أمبو.
وأشار عطية إلى المتابعة اليومية من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء للاطمئنان على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، بجانب التواصل المستمر من محمود شعراوي وزير التنمية المحلية لمتابعة الأوضاع الحالية، حيث كلف بأهمية حصر المنازل التي تشبعت بالماء للتعامل السريع معها لاحتمالية تعرضها للسقوط من أجل الحفاظ على سلامة أرواح وممتلكات المقيمين فيها.
وشدد على سرعة الانتهاء من تجهيز مساكن الإيواء العاجل بالعلاقي جنوب أسوان بإجمالي 504 وحدات سكنية، بجانب 39 وحدة بالصداقة القديمة، و24 وحدة بالطويسة بدراو، وتوفير كافة المرافق الأساسية والخدمات بها لاستكمال نقل واستضافة الأسر المتضررة من السيول بها، حيث تم نقل 12 أسرة من الكوبانية، و6 أسر من غرب سهيل، و5 أسر من الشلال لمساكن الإيواء بالعلاقي، والذين شهدت منازلهم انهيارات كلية، وذلك عن طريق أتوبيسات وسيارات خاصة بالمحافظة، كما سيتم توفير أتوبيسات من مشروع النقل الجماعي لتسهيل تنقل هذه الأسر من محل إقامتهم إلى وسط المدينة، فضلاً عن قيام مديرية التموين بتوفير منافذ لبيع المستلزمات المختلفة من السلع الأساسية والاستهلاكية، بجانب الخبز لتلبية كافة مطالبهم اليومية.
وأكد أهمية دور منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ورجال الأعمال والمستثمرين والمتطوعين من الشباب وغيرهم في المشاركة المجتمعية الجادة، لمساندة الأجهزة الحكومية في تخطي الأزمات، وهو ما ظهر جلياً على مدار الفترة الماضية أثناء مواجهة تداعيات أزمة كورونا.
وشدد على أهمية الإسراع بالتواجد الميداني داخل القرى والمناطق المتضررة والبدء فوراً في أعمال الترميمات والإنشاءات للمنازل التي شهدت انهيارات جزئية أو كلية والدفع بالخامات ومواد البناء؛ لبث الطمأنينة في نفوس الأسر والأهالي والوقوف بجانبهم وتوفير حياة كريمة وآمنة لهم.
وأكد ضرورة التعامل بكل نزاهة وشفافية ودقة ودون أي تلاعب أو تجاوزات أثناء حصر جميع المنازل المتضررة التي شهدت انهيارات جزئية أو كلية، بحيث يقوم بالتوقيع على الاستمارة كافة أعضاء اللجنة لتحمل المسؤولية كاملة، بهدف تحقيق العدالة المطلوبة لتوصيل الحقوق لمستحقيها بعيداً عن أي مجاملات، على أن يتوازى مع ذلك ضرورة إعادة إنشاء المنازل التي كانت موجودة داخل مخرات السيول وتعرضت للانهيار بعيداً عن هذه المخرات لتكون آمنة بشكل كامل.
جوجل نيوز
