ظهور بقعة شمسية "أكبر من الأرض" تتصاعد من التوهجات الشمسية

أصدر خبراء الأرصاد الجوية في الفضاء تحذيرا من عاصفة شمسية ليومي الاثنين والثلاثاء بعد ثقب في هالة الشمس أدى إلى تدفق سيل من الجسيمات المشحونة باتجاه الأرض.

وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي أكسبريس" البريطانية، من المتوقع أن تضرب الرياح الشمسية المجال المغناطيسي للكوكب، مما قد يؤدي إلى اضطراب مغناطيسي أرضي بسيط في المناطق القطبية.

ووفقًا لموقع "SpaceWeather.com"، يمكن أن تضرب العاصفة الشمسية الناتجة بين يومي الاثنين والثلاثاء بحسب التوقعات.

وأشار  موقع "SpaceWeather" إلى ملاحظة وجود ثقب إكليلي بالقرب من المنطقة الاستوائية للشمس في وقت مبكر من يوم الجمعة الماضية لافتا إلى أن الثقوب الإكليلية هي مناطق في الغلاف الجوي للشمس تكون فيها درجات الحرارة أبرد بكثير من المنطقة المحيطة وتكون بلازما الشمس أقل كثافة.

وقال موقع طقس الفضاء: نظرًا لأن الخطوط المغناطيسية حول هذه الثقوب مفتوحة على مصراعيها، يمكن للرياح الشمسية أن تهرب إلى الفضاء وأحيانًا في اتجاه كوكبنا.

وأوضح "طقس الفضاء" أن تيار ضئيل من الرياح الشمسية يقترب  من الأرض، وقد يتسبب في اضطرابات مغناطيسية أرضية قطبية عند وصوله في 8 أو 9 نوفمبر، مشيرا إلىأن  المواد الغازية تتدفق من ثقب استوائي في الغلاف الجوي للشمس.