محمود أيوب ابن الوادي الجديد يحطم الأرقام القياسية بموسوعة جينيس العالمية

واحد من أبناء الوادي الجديد الذين لمع اسمهم فى المحافل العالمية حتى وصل لتحطيم الارقام القياسية لموسوعة جينيس ليكون  الأول علي الشرق الأوسط بـ 17 رقما قياسيا انه اللاعب محمود أيوب من أبناء محافظة الوادى الجديد والذي استقبل  خبر حصوله على لقبه السابع عشر لتحطيم الأرقام القياسية بموسوعة جينيس الرياضية على مستوى العالم بسعادة غامرة وضعته على قمة الهرم الرياضي ضمن قائمة العظماء فى تاريخ هذه اللعبة ، ليصبح بذلك أول مصري يتوج بلقب الموسوعة على مستوى الشرق الأوسط رغم صغر سنه وقوة منافسيه على مدار عامين ونصف من التحدى والإصرار بعزيمة الأبطال وإرادة المصريين.

نجح "أيوب" فخر العرب والوادى الجديد فى تحطيم رقمه الـ ١٧ بضغط عميق علي ذراع واحد متخطيا الرقم العالمي بفارق 14 عده متتالية ، ويتمنى تحقيق المزيد من الأرقام والحفاظ على اللقب الغالى الذي وضع إسم بلاده على قمة الموسوعة القياسية في التمرينات الرياضية.

أعرب إبن مدينة الخارجة عاصمة الوادى الجديد عن سعادته وفخره الشديد بما حققه من إنجاز هو الأول فى تاريخ الرياضة المصرية ومسيرته الرياضية على مستوى الموسوعة ، مؤكدا أن  الحلم  قد يصبح حقيقة والمستحيل هدفا إذا تخطى حاجز الواقعية نحو تحقيق غاية مستقبلية تسمو بعزيمة الأبطال وصناع الأمل لرفعة شأن الوطن وإعلاء قيمة العمل الجماعى بدافع الإنتماء والولاء النابعين من عقيدة محاربي الصحراء الأكثر تحملا فى مواجهة التحديات على طريق الصعب إلى درجات سلم المجد نحو القمة وتحقيق الإنتصارات المتتالية التي تزيد من أعباء المسؤولية وتتطلب مضاعفة الجهد بدنيا وفكريا قياسا بتوليد الطاقة المتجددة لاستكمال مسلسل تحطيم الأرقام القياسية لأول مرة في مصر والشرق الأوسط.

يقول اللاعب محمود محمد أيوب ، مواليد مدينة الخارجة والحاصل على بكالوريوس التربية الرياضية ، وتمهيدى ماجستير فى كلية التربية الرياضية بجامعة الوادى الجديد ، لايزال أمامى الكثير من التحديات الصعبة قبل مواصلة الإحتفال بما تحقق مقارنة بالأرقام القياسية التي تم اجتيازها بموسوعة جينيس العالمية خلال السنوات القليلة الماضية والتي بلغت ١٧ رقما مسجلة لمصر بين قائمة البلدان وممثليها من مختلف القارات والأمم فى الممارسات الرياضية والألعاب الفردية على مستوى العالم ، مشيرا إلى أن حبه لبلده وأهالى واحته الطيبة بجانب دعم أسرته وأصدقائه منذ اللحظات الأولى لانطلاقه بمثابة نقطة تحول فارقة في مسيرته الرياضية نحو تحطيم الأرقام الشخصية على صدارة القمة الشرق أوسطية بموسوعة جينيس العالمية.

أضاف أيوب ، أن تخصصه فى مجال مهنة التدريب والتأهيل البدنى وزيادة الأحمال الرياضية فور حصوله على شهادة الثانوية العامة وتخرجه من الجامعة وتأدية الخدمة العسكرية مع التزامه بممارسة فنون الكاراتيه الذي يعشقه منذ صغره ، وحرصه على توفير نفقات تجهيزاته لكسر المزيد من الأرقام القياسية وتوثيقها على فترات متفاوتة بعد محاولات ناجحة وأخرى سلبية ساهمت بشكل كبير فى تحديد أهدافه المستقبلية والعمل على تطوير أدائه ورفع مستوى كفاءته القتالية وسرعاته بأسلوب يتماشي مع قوة منافسيه وملاحقيه فى الأقطار القارية وخاصة في أوروبا الغربية.

كان محمود يستغل فترات الإجازة أثناء تأديته الخدمة العسكرية وسنوات التمهيد لمناقشة رسالة الماجستير فى تسجيل وتوثيق محاولاته لكسر الأرقام القياسية ويتقدم بها للموسوعة ، حيث كان يتم الرد عليها بعد فترة بشأن اعتماد الرقم أو رفضه  ، لافتا إلى أن موسوعة جينيس لا تقتصر على الأشخاص الموهوبين فقط وإنما تستوعب جميع القدرات والمهارات الفردية اينما وجدت وترعرعت لمن يجتهد وينجح فى محاولاته وهو ما يفعله فى كل الأرقام القياسية التي نجح فى كسرها حتى الآن.