مروة حسين: شرم الشيخ مؤهلة لتصبح أفضل وجهة للسياحة العلاجية عالميا

قالت الدكتورة مروة حسين، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، إن عوائد السياحة العلاجية فى مصر  قد تصل لمليار دولار سنويا، بشرط التخطيط لها بشكل جيد وتسويق الوجهات السياحية لتكون مركزا للاستشفاء وإجراء الجراحات التجميلية بجانب الترفيه والاستشفاء.

وأضافت أن مدينة شرم الشيخ بما لها من ثقل عالمي كوجهة سياحية تصلح لأن تكون من أكبر المناطق التي تقدم الخدمات التجميلية بكافة أنواعها خصوصا مع الاتجاه العالمي للسيدات والفتيات لإجراء الجراحات التجميلية.

وأوضحت الدكتورة مروة حسين، أن محافظة جنوب سيناء بالفعل مركزا للاستشفاء وتدر عوائد ضخمة من هذه الخدمة، وتمتلك مقومات عديدة في السياحة الاستشفائية بمدن سانت كاترين وطور سيناء ورأس سدر، فضلا عن الجو الذي تمتاز به. 

ونوهت بأن شرم الشيخ، قد تكون مركزا للسياحة التجميلية إذا تم التخطيط لذلك بعناية وربط ذلك بالاسواق السياحية والمعارض السياحة وشركات السياحة فى الدول العربية والعالم .

مسيره إن هناك حالة من الهوس حاليا بين السيدات والرجال لتغيير مظهرهم وشكلهم وبات التجميل واحدة من الأشياء التي يسعى إليها الجميع، لافتة إلى أن ذلك حولها لصناعة وتجارة رائجة يجب استغلالها بما يعود بالإيجاب على الدخل القومي.

وعن الاحصائيات العالمية الخاصة بعمليات الجراحات التجميلية، قالت الدكتورة مروة حسين، إن حجم سوق التجميل في العالم وصل لنحو 180 مليار دولار قبل عامين.

ولفتت إلى أن الجمعية العالمية لجراحة التجميل (ISAPS) كشفت عن إجراء أكثر من 23 مليونا و600 ألف عملية تدخل تجميل فى العالم، من بينها نحو 10 ملايين و400 ألف عملية تجميل جراحية.

واضافت أن دولة لبنان تحتل الصدارة عربيا في عمليات التجميل ويجري فيها بين 120 و150 عملية تجميل شهريا، وتشكل عائداتها %15 من إجمالي الإنفاق السياحي السنوي في البلاد.

وشددت الدكتورة مروة حسين، على ضرورة التسويق الجيد للمدينة لتكون وجهة للسياحة العلاجية من خلال إعطاء حوافز لمراكز الجراحات العالمية التجميلية لتدشين فروعا لها في المدينة، وكذلك التخطيط لهذا النوع من السياحة لجذب شرائح جديدة من السياح الذين يرغبون في إجراء الجراحات التجميلية خصوصا منطقة الخليج.