رئاسة الجمهورية: قرار السيسي بإلغاء الطوارئ تاريخي ويعكس حالة الاستقرار مصر
رفيدة عوضين
قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإلغاء حالة الطوارئ، هو قرار تاريخي وعظيم، موضحًا أن إلغاء حالة الطوارئ ليس فقط للحالة الأمنية.
وأضاف راضي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج حديث القاهرة، والمذاع على فضائية القاهرة والناس، مع الإعلامي خيري رمضان، أن مصر تشهد حالة من الاستقرار، ليس أمنيًا فقط ولكنه استقرار بالمفهوم الشامل، موضحًا أن هناك استقرارًا سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، واستقرار مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى الاستقرار في عجلة التنمية التي تمضى بخطوات سريعة و بوتيرة عظيمة، يشيد بها كل العالم في كل المقابلات للرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرؤساء والملوك، لافتًا إلى أن هناك قاسمًا مشتركًا في كل تلك الأحاديث يشيد بمصر وما يحدث فيها.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن هذا القرار هو انعكاس للجهود المبذولة، لافتًا إلى أن حالة الطوارئ فرضت في أعقاب حرب 1967، لمدة 13 سنة، ثم قام بإلغائها السادات، ثم أعيدت مرة أخرى بعد اغتياله في 6 أكتوبر عام 1981، ومنذ ذلك الحين لم تلغ إلا اليوم، موضحًا أن هذا الأمر يعكس الحالة الموجودة في مصر.
واستطرد راضي، أن مصر وجدت طريقها في العمل والتنمية والبناء، فهناك استقرار للمفهوم الشامل في كل أنحاء مصر، مضيفًا أن هذا القرار ستتبعه عددًا من القرارات الأخرى للوزراء المختصين والجهات المختلفة.
وحول الأوضاع في السودان، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مصر تتابع ما يحدث في السودان عن كسب، فهي مهتمة بالأمن السوداني، مشيرًا إلى أن أمن السودان جزءً لا يتجزأ من الأمن المصري، كما أن هناك مراقبة لما يتم في السودان، مؤكدًا أن مصر دائمًا بجانب السودان، ولا تتوانى في تقديم أي عون لصالح شعبه ووحدة أراضيه.
الجدير بالذكر أنه كان قد كتب الرئيس عبدالفتاح السيسي، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "يسعدني أن نتشارك معاً تلك اللحظة التي طالما سعينا لها بالكفاح والعمل الجاد، فقد باتت مصر ... بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرار في المنطقة ؛ ومن هنا فقد قررت، ولأول مرة منذ سنوات، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، هذا القرار الذي كان الشعب المصري هو صانعه الحقيقي علي مدار السنوات الماضية بمشاركته الصادقة المخلصة في كافة جهود التنمية والبناء، وإنني إذ أعلن هذا القرار، أتذكر بكل إجلال وتقدير شهدائنا الأبطال الذين لولاهم ما كنا نصل إلي الأمن والاستقرار، مختتمًا ومعا نمضي بثبات نحو بناء الجمهورية الجديدة مستعينين بعون الله ودعمه تحيا مصر. تحيا مصر. تحيا مصر".