عاجل
الجمعة 20 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

محاضرة لستيفان جرامبارت حول سرد القصص التفاعلية في مهرجان الجونة

محاضرة لستيفان جرامبارت
محاضرة لستيفان جرامبارت

ضمن جسر الجونة السينمائي، شهدت اليوم قاعة برلين في أودي ماكس، محاضرة عن سرد القصص التفاعلية لستيفان جرامبارت، الحائز على جائزة إيمي في وسائل الإعلام الرقمية، فلا يمكن إنكار أن التكنولوجيا التي تروج لأشكال جديدة من "الواقع" قد استحوذت على خيال الجمهور موخرا، لكن، عندما يتعلق الأمر بالمحتوى، ما زال الجمهور وصانعو المحتوى يحاولون التكييف مع أساليب سرد القصص المطورة من رسم الحدود الجديدة.
 
 
المحاضرة أخذت المشاركين في الرحلة الإبداعية  في العمل على سرد القصص التفاعلية، من خلال أمثلة من التنصيبات التفاعلية والألعاب والواقع الافتراضي، فقد استخدم ستيفان جرامبارت دراسات حالة من حياته المهنية التي حاز فيها جائزة إيمي في وسائل الإعلام الرقمية، لاستكشاف كيفية التكيف مع سرد القصص غير الخطية.
 
بخبرة واسعة امتدت أكثر من 20 سنة من العمل في الإذاعة، وصناعة السينما، ومجال الترفيه، والألعاب، والاعلام الرقمي ستيفان جرامبارت بدأ محاضرته بشرح الفرق ما بين الواقع الافتراضي والتصوير بـ360 درجة للحاضرين، التصوير بخاصية الـ360 درجة دائما ما يضع الشاشة حول المشاهد بحركة دائرية، لأنها في الغالب تقنية التقاط، أما الواقع الأفتراضي فيضيف يضيف لحظة متعدية للمعادلة، حيث المشاهد يمكنة المشي في القصة، هكذا شرح الفرق.
وأزاد أن الفيديو بخاصية الـ360 درجة له أفضلية حيث يمكن للمشاهد رؤيته على هاتفة المحمول أي وقت وفي أي مكان.
واسترد المحاضرة شارحا الواقع المعزز، وشرح مثالا عن لعبة بوكيمون التي غزت العالم وأوضحت فكرة  الواقع المعزز للجماهير والمجتمع، موضحا أن ليس كل تقنية تناسب جميع القصص، لذلك من المهم استخدام التكنولوجيا التي تناسب وتنقل القصة بأفضل صورة.
 
ولكونه الرائد الابتكاري لأول تجربة واقع افتراضي تحصل على جائزة إيمي، عن تجربة سليبي هولو، طرح دراسة حالة عن المشروع الذي بالنسبة له كان تجربة مميزة، حيث حضر آلاف لخوض هذه التجربة وأحدثت ضجة، وكمل شرح مشروعه الآخر "هالوكون" الذي  تمتع بكذا تقنية، وتم إطلاقه في 80 منطقة وترجمته للغات متعددة.
شهدت المحاضرة عددا هائلا من الحاضرين الذين شاركوا (ستيفان) في طرح الأسئلة ومشاركته الاقتراحات لمستقبل رواية القصص، على أمل أن يكون هناك يوما ما في مهرجان الجونة السينمائي تجربة للواقع الافتراضي لمشاهدة الأفلام.



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز