برلمانى: قمة "فيشجراد" تسهم في توطيد العلاقات بين مصر والدول المشاركة في كل المجالات
السيد علي
أشاد النائب محمد الرشيدي، عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة "فيشجراد"، التي تضم المجر والتشيك وسلوفاكيا وبولندا، مضيفا أن الرئيس السيسي، يعد أول رئيس عربي وشرق أوسطي تتم دعوته لحضور القمة لثاني مرة، وهو خير دليل على قوة مصر ومكانتها.
وأكد الرشيدي، في بيان له، أن القمة تسهم بشكل كبير في توطيد العلاقات بين مصر والدول المشاركة في كل المجالات، وتدعم مكانة مصر على المستوى الخارجي، موضحا أن مصر حققت نجاحات في ملف العلاقات الخارجية، خلال الفترة الماضية، مما يدل على رؤية القيادة السياسية الصائبة، وأننا نسير على الطريق الصحيح.
وذكر عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بالشيوخ، أن الرئيس السيسي تناول موضوعات هامة، من بينها قضية اللاجئين، وتشديده على أنه لا توجد معسكرات للاجئين في مصر، بل من الدول الحاضنة، التي ترحب بهم وتمنحهم فرص العمل والعيش على أرضها بأمن وسلام، بجانب "مشروع حياة كريمة"، الذي يسعى إلى تحسين أوضاع 60 مليون شخص في الريف المصري في جميع المجالات، من بينها التعليم والصحة ومعالجة المياه والري والطرق والصرف الصحي وغيرها.
وأشار الرشيدي إلى أن حديث الرئيس السيسي تناول أزمة كورونا بطريقة جيدة، حيث إن مصر قد حرصت على السعي لتوطين صناعة اللقاحات ليس فقط لتلبية احتياجات مواطنيها، لكن أيضا للتصدير إلى القارة الإفريقية في محاولة منها لسد الفجوة بين الدول النامية والدول المتقدمة في تلقي اللقاح، مؤكدا أن مصر حريصة على وصول اللقاح لجميع المواطنين كما أنها قد بذلت جهودًا كبيرة لتحقيق ذلك.
ولفت النائب إلى أن مسألة الهجرة غير الشرعية كانت من الموضوعات المهمة التي تطرق لها الرئيس، وأكد أنه لم يخرج مركب واحد للهجرة غير الشرعية في مصر، وأنها جاءت من الدول الإفريقية التي تعرضت إلى مشاكل، موضحا أن مصر بذلت جهودا ملحوظة في تلك المسألة من قوانين ومبادرات واتفاقات ثنائية، ومن أهمها إنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية التابعة لوزارة الخارجية.