عاجل
الأربعاء 5 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

ماذا تغير في منتخب مصر بعد رحيل البدري؟.. ٣ بصمات واضحة لكيروش

كارلوس كيروش
كارلوس كيروش

استعاد منتخب مصر أداءه المميز بالأمس، بعد فترة من التخبطات وضعف المستوى، وذلك بعد تحقيقه فوزًا هامًا وكبيرًا على نظيره المنتخب الليبي بثلاثية نظيفة، ضمن منافسات الجولة الرابعة من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.



 

وانتصر منتخب مصر على منتخب ليبيا ذهابًا وإيابًا، في أول مواجهتين رسميتين للمدير الفني الجديد للفراعنة البرتغالي كارلوس كيروش.

وبهذا الفوز أكد منتخب مصر صدارته لمجموعته برصيد 10 نقاط، وبفارق ٤ نقاط عن منتخب ليبيا الوصيف، واقتربت كتيبة كيروش من التأهل للمرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم.

و تنص اللوائح على تأهل أول كل مجموعة فقط، للمرحلة النهائية من التصفيات، ويتم إجراء قرعة بين 10 منتخبات يصعد 5 منهم لبطولة كأس العالم.

ويتبقى لمنتخب مصر مواجهتين في شهر نوفمبر المقبل، أمام منتخب أنجولا في أنجولا بالجولة الخامسة، ثم منتخب الجابون في مصر بالجولة الأخيرة.

ويحتاج منتخب مصر للفوز في مباراة واحدة فقط، لضمان التأهل للمرحلة النهائية، أو التعادل في حالة تعثر منتخب ليبيا.

وظهر منتخب مصر بشكل مختلف للغاية، تحت قيادة كيروش، الذي تولى القيادة الفنية للفراعنة خلفًا لحسام البدري وجهازه، الذي تمت إقالتهم بعد التعادل مع الجابون بالجولة الثانية من التصفيات.

وخاض كيروش مع منتخب مصر ٣ مباريات، واحدة ودية أمام منتخب ليبيريا، والأخرين رسميين أمام ليبيا.

ونجح كيروش، في تحسين أداء منتخب مصر بشكل واضح، وحقق الفوز في الثلاث مباريات، ولم تهتز شباك الفراعنة بأي أهداف.

وتوصد بوابة "روز اليوسف" في التقرير التالي، الاختلافات بين منتخب مصر بقيادة البدري وكيروش، ونستعرض ٣ بصمات واضحة للبرتغالي على أداء الفراعنة، على النحو التالي:-

١- ثبات التشكيل

خاض كيروش، مواجهتي ليبيا في تصفيات كأس العالم، بنفس التشكيل، ولم يجرى أي تعديلات على القوام الأساسي للمنتخب.

بعكس حسام البدري، الذي كان يجري تعديلات كثيرة، ولم يكن مستقر على قوام أساسي للمنتخب.

٢- تنوع الهجمات الهجومية

ظهر تنوع كبير في أداء منتخب مصر في النواحي الهجومية، من حيث التسديد على المرمى من خارج المنطقة والذي كان يفتقده المنتخب بالفترة الماضية، إلى جانب تغير الوقفات أثناء الضربات الركنية، وتنوع اللاعبيين في تسديدها.

٣- الاعتماد على المحترفين وإضافة وجوه جديدة

أكدت مواجهتي ليبيا، رغبة كيروش في الاعتماد على اللاعبين المحترفين، ومتابعتهم بشكل جيد، وهو ما ظهر بوضوع في إشراك عمر مرموش أساسيًا في المبارتين، رغم خروجه من حسابات البدري مسبقًا.

ونفس الأمر ينطبق على محمد النني الذي أعتمد عليه كيروش أساسيًا، رغم عدم اقتناع البدري به وعدم استدعائه بالمباريات السابقة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز