مدبولي: حريصون على تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية مع مختلف الدول
بوابة روزاليوسف
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حرص الدولة المصرية على تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية مع مختلف الدول بمحيطها الإقليمي وعلى المستوي العالمي، وأن مصر ستظل محورا تجاريا ولوجستيا وثقافيا يربط بين الشرق والغرب.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقتها نيابة عنه وزيرة التجارة والصناعة نفين جامع، خلال افتتاح المهرجان الثقافي الدولي الأول للتذوق "جوتيه" في دورته الأولى، تحت شعار"عالم واحد - ثقافات متعددة"، بمشاركة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الأعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام والكاتبة الصحفية مروة الطبجي رئيس تحرير مجلة نصف الدنيا ورئيس المهرجان، إلى جانب مشاركة سفراء وممثلين عن 17 دولة.
وقال مدبولي "إن الدولة المصرية استطاعت على مر العصور تنمية علاقاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية مع دول العالم كافة، مشيرا إلى أن الحضارة المصرية كانت من أولى الحضارات في نقل الثقافات بين دول العالم عن طريق التبادل التجاري بين مصر والعالم، حيث رسمت التجارة بدايات التطور الحضاري وتبادل الثقافات والعادات والأفكار والاختراعات.
وأضاف أن مصر استطاعت في العقد الأخير أن تعود إلى قارة إفريقيا وأن تعيد إفريقيا إليها، بفضل رؤية حكيمة ودبلوماسية نشطة واعية قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي فاستعادت مصر بريقها ومكانتها وسط الأشقاء الأفارقة، موضحا أن مصر ارتبطت أيضا بعدد من الاتفاقيات مع عدد كبير من التكتلات الاقتصادية العالمية، تضمنت اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية مع الاتحاد الأوروبي واتفاق الميركسور مع دول أمريكا اللاتينية ويجري التفاوض على قدم وساق لتوقيع اتفاق تجارة حرة مع دول الاتحاد الأوراسي.
وأكد أهمية المعارض والمؤتمرات لمزج الثقافات والحضارات بين دول العالم، مشيرا إلى أن جهاز تنمية المشروعات استطاع تدويل معرض تراثنا (الذي يعرض الفنون والحرف والمشغولات اليدوية المصرية) لتعريف العالم بالثقافة والفنون المصرية ولربط ثقافات العالم بالثقافة المصرية العظيمة حيث سيتم تنظيم نسخة من معرض هذا العام ضمن فعاليات اكسبو 2020 بدبي. من جهته، أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار أن هذا المهرجان يعد دعوة للدول من جميع أنحاء العالم إلى التعارف والتآلف والسلام، تحت شعار "عالم واحد، ثقافات متعددة" ويعمل على تبادل الثقافات ومزج الحضارات بين بلدان العالم المختلفة، من خلال قيام كل دولة مشاركة بتقديم أشهر أكلاتها وفنونها ومنتجاتها اليدوية.
وأشار إلى أنه تم بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، الترويج لسياحة الطعام من خلال اختيار عدد من الأكلات المصرية التراثية الشهيرة، لتقوم المنظمة بإعدادها وبتبنى توزيعها للترويج لسياحة الطعام، التي تعد إحدى أدوات الترويج السياحي الحديثة، وتجذب الكثير من السائحين حول العالم.
بدوره أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة (الأهرام) أن هذا الحدث المهم يأتي في إطار الجهود التي تقوم بها المؤسسة والتي تتنوع ما بين المؤتمرات العلمية والمعارض المتخصصة، بدعم كبير من الهيئة الوطنية للصحافة، لافتاً إلى أن المهرجان يقام على أرض قصر البارون باعتباره واحداً من أهم الأماكن السياحية في مصر والتي نجحت الحكومة ممثلة في وزارة السياحة والآثار في ترميمه ليعود لما كان عليه سابقاً من أصالة وإبهار.
وقد تضمن المهرجان تقديم وتذوق أشهر الأطباق التقليدية، وعروض فلكلورية، وتم عرض منتجات ومشغولات يدوية تشتهر بها الدول المشاركة.
وضمت قائمة الدول المشاركة فى فعاليات المهرجان بالإضافة إلى مصر، فلسطين، الجزائر، تونس، أرميينيا، تايلاند، كولومبيا، روسيا، إسبانبا، سلوفيينيا، ايرلندا، الهند، بيرو، أوكرانيا، إندونسيا، بلجيكا، جورجيا.