عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

دعاء: القاتل كان صديق زوجي المقرب ويتم عيالي

زوجة مهندس الدقهلية تكشف لـ" بوابة روزاليوسف" تفاصيل الجريمة

القتيل
القتيل

أكدت دعاء عبدالعزيز، زوجة مهندس الدقهلية المقتول على يد صديقه، أنها حتى الآن لا تصدق وفاته، فكان بالنسبة لها الزوج والأب والسند.



القاتل مطلق وكان القتيل يتدخل دائما في توطيد علاقته بطليقته، ويحرص على إحضار أطفاله له لرؤيتهم

 

وأضافت في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف"، أن المتهم كان صديقا مقربا من المجني عليه، ويتدخل دائما في توطيد علاقته بطليقته، ويحرص على إحضار أطفاله له لرؤيتهم.

وأوضحت الزوجة، أنها وقت اختفاء زوجها تواصلت مع المتهم، وسألته عن مكانه، خاصة وأن المجني عليه أخبرها أنه كان برفقته، وتعطلت سيارته على كوبري جامعة المنصورة، لكنه أخبرها بأنه تركه وذهب.

وتابعت: «مصعبتش عليه وانا منهارة وبقولو أحمد فين، مصعبش عليه عياله اللي اتيتموا وهو كان بيجيبله عياله من طليقته يشوفهم، دا معندوش قلب ولا ضمير".

وأكدت الزوجة أن زوجها كان رجل خير، ويحرص على مساعدة المحتاجين، مؤكدة أنها ستكمل المسيرة من بعده، وستربي نجليها ليصبحا مثل والدهما، ومطالبة بالقصاص العادل من المتهم وإعدامه.

وكان مركز شرطة طلخا بمديرية أمن الدقهلية، قد تلقى بلاغًا من أحد الأشخاص مقيم بدائرة المركز بغياب نجله “مدرس ومقيم ببندر طلخا” عن مسكنه، عقب خروجه لقضاء بعض احتياجاته من مدينة المنصورة.

وبالفحص تبين ورود بلاغ لقسم شرطة أول المنصورة من شرطة النجدة بالعثور على جثة المذكور بنهر النيل بدائرة القسم بكامل ملابسه، وعثر بطيات ملابسه على ميدالية مفاتيح، وتعرف والده عليه، وقرر أنها لنجله المُبلغ بغيابه.

وتم تشكيل فريق بحث، برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة صديق المجني عليه مقيم ببندر طلخا، حيث تقابل مع المجني عليه، بناءً على موعد مُسبق بينهما لمطالبة المجني عليه له بمبلغ مالي مستحق لديه.

وعقب تقنين الإجراءات، تم استهداف المتهم وضبطه، وبمواجهته اعترف بأنه اصطحب المجني عليه بسيارته لإعطائه جزءًا من المبلغ المالي وأثناء سيرهما أعلى أحد الكباري توقف بزعم حدوث عطل بالسيارة وترجل خارج السيارة، وأثناء توقفهما حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة، قام على إثرها بدفع المجني عليه من أعلى السور الحديدي للكوبري فسقط بالمياه غريقًا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز