عاجل
السبت 17 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

تعرف علي متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.. (صور)

جولة داخل متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية
جولة داخل متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية

متحف آثار مكتبة الإسكندرية هو أول متحف آثار يُقام داخل مكتبة، وجاءت هذه المبادرة نتيجة اكتشاف عدد من القطع الأثرية في موقع المكتبة.



 

وأكد دكتور حسن عبد البصير عالم الآثار المصرية ومدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية  لـ" بوابة روزاليوسف" أنه تم تشكيل لجنة لإعداد الدراسات اللازمة لتكوين متحف يضم بعض الأعمال التي تم العثور عليها في موقع المكتبة. وتم تشكيل لجنة من الأثريين لإعداد خطة للمتحف.

 

وتضم مجموعة المتحف عصورًا مختلفة للحضارة المصرية بدءًا من العصر الفرعوني وحتى العصر الإسلامي مرورًا بالحضارة اليونانية التي جاءت إلى مصر مع قدوم الإسكندر الأكبر والتي أعقبتها الحضارة الرومانية ثم القبطية قبل دخول الإسلام إلى مصر.

 

وأشار إلى أن فكرة استضافة متحف للآثار وُلدت داخل مجمع مكتبة الإسكندرية الثقافي حين تم اكتشاف عدد من القطع الأثرية الرائعة التي تعود للعصر الهيللينستي والروماني والبيزنطي، وذلك ضمن أعمال الحفر التي تمت قبل إقامة المكتبة في موقعها الحالي. ومتحف الآثار هو أحد المتاحف القليلة في العالم التي تعرض قطعًا فنية تم اكتشافها في نفس مكان عرضها. وقد تم افتتاح المتحف رسميًّا في ١٦ أكتوبر ٢٠٠٢ ميلادية. وقد اختيرت مقتنياته بعناية لتعكس تاريخ مصر الثري والمتعدد الثقافات والممتد عبر الثقافات الفرعونية واليونانية والرومانية، والقبطية والإسلامية، مع التركيز على الإسكندرية والمرحلة الهيللينستية.

 

واستعرض دكتور حسن عبد البصير مكونات المتحف والتي هي كالتالي:

 

رأس ملكة بطلمية بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، قد تكون كليوباترا السابعة.

ويحتوي المتحف على ١١٣٣ قطعة معروضة. وتُعد مجموعة آثار موقع مكتبة الإسكندرية من أبرز وأهم المجموعات التي يضمها متحف الآثار؛ لأنها تعكس المستوى الفني المتميز وطبيعة الحياة اليومية للعصر الهيللينستي، والروماني، والمسيحي. كما تعد نواة المجموعات التي أُلحقت به بعد ذلك من مختلف المتاحف المصرية؛ إذ إنه عُثر عليها أثناء حفر أساسات مبنى المكتبة الحالي. ويضم هذا القسم مائة وإحدى عشرة قطعة أثرية يأتي على رأسها أرضيات الفسيفساء بالغة الجمال التي تؤرخ للعصر الهيللينستي، والتي يُعتقد أنها كانت تُغطي أرضيات القصور الملكية التي كانت قائمة بتلك المنطقة.

 

وصُمِّم المتحف بأسلوب عصري باستخدام أحدث تقنيات التصميم الداخلي؛ مثل أنظمة الإضاءة البصرية الحديثة التي تناسب المعارض، وأنظمة مكافحة الحريق والسرقة. وأضيفت اللغة الفرنسية مؤخرًا إلى بطاقات الشرح بجميع الأقسام بالمتحف بجانب اللغتين العربية والإنجليزية لخدمة كل زائري المتحف.

 

ويعد الموقع الإلكتروني لمتحف الآثار، والذي يضم قاعدة بيانات مسجل عليها ما يقرب من ألف قطعة أثرية، الأول من نوعه على مستوى مصر؛ من حيث عرضه لأغلب مقتنياته للجمهور على شبكة الإنترنت باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. ويستطيع المستخدم من خلال الموقع الدخول على أيٍّ من أقسام المتحف وقراءة مقدمة تاريخية وفنية عن العصر الذي تنتمي إليه القطع المعروضة بتلك الأقسام. يلي ذلك عرض تفصيلي وسلس لأهم القطع الأثرية المعروضة بالقسم. ويمكن لزائري الموقع القيام بجولة تخيلية داخل قاعات المتحف.

ويحتوي المتحف على ١١٣٣ قطعة معروضة أبرزها المجموعتان التاليتان:

1. قطع فنية اكتشفت أثناء أعمال الحفر في موقع المكتبة (١٩٩٣-١٩٩٥ ميلادية).

2. آثار رُفعت من قاع البحر المتوسط بالقرب من الميناء الشرقي وفي منطقة خليج أبو قير.

وقد أنشئ المتحف في عام ٢٠٠١ ميلادية بهدف تعزيز البحث والابتكار من خلال البرامج والأنشطة المختلفة. فهو يعمل على تعريف زائريه بالفترات المختلفة من تاريخ مصر، وعلى توعية الشباب والنشء ثقافيًّا عن طريق تقديم مجموعة مختلفة من البرامج التعليمية.

وقد صُمِّم المتحف بأسلوب عصري باستخدام أحدث تقنيات التصميم الداخلي؛ مثل أنظمة الإضاءة البصرية الحديثة التي تناسب المعارض، وأنظمة مكافحة الحريق والسرقة. وأضيفت اللغة الفرنسية مؤخرًا إلى بطاقات الشرح بجميع الأقسام بالمتحف بجانب اللغتين العربية والإنجليزية لخدمة كل زائري المتحف.

يعد الموقع الإلكتروني لمتحف الآثار والذي يضم قاعدة بيانات مسجل عليها ما يقرب من ألف قطعة أثرية هو الأول من نوعه على مستوى مصر؛ من حيث عرضه لأغلب مقتنياته للجمهور على شبكة الإنترنت باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. ويستطيع المستخدم من خلال الموقع الدخول على أيٍّ من أقسام المتحف وقراءة مقدمة تاريخية وفنية عن العصر الذي تنتمي إليه القطع المعروضة بتلك الأقسام، يلي ذلك عرض تفصيلي وسلس لأهم القطع الأثرية المعروضة بالقسم. ويمكن لزائري الموقع القيام بجولة تخيلية داخل قاعات المتحف.

 وتُعد مجموعة آثار موقع مكتبة الإسكندرية من أبرز وأهم المجموعات التي يضمها متحف الآثار؛ فهي تعكس المستوى الفني المتميز وطبيعة الحياة اليومية للعصر الهيللينيستي، والروماني، والمسيحي. وتعد نواة المجموعات التي أُلحقت به بعد ذلك من مختلف المتاحف المصرية؛ إذ إنه عُثر عليها أثناء حفر أساسات مبنى المكتبة الحالي. ويضم ذلك القسم مائة وإحدى عشرة قطعة أثرية، تأتي على رأسها أرضيات الفسيفساء بالغة الجمال التي تؤرخ للعصر الهيللينيستي، والتي يُعتقد أنها كانت تُغطي أرضيات القصور الملكية التي كانت قائمة بتلك المنطقة.

ويعرض قسم الآثار الغارقة بعض القطع الأثرية التي تم انتشالها من قاع الميناء الشرقي بالإسكندرية، ومن خليج أبو قير – حيث كانت تقوم المدن القديمة ثونيس-هيراكيلون، وكانوبس، ومينوثيس. وتضم تلك المجموعة – بجانب العملات والحُليّ والأمفورات – مجموعة متفردة من التماثيل وبقايا التماثيل، والتي يظهر فيها التأثير الأجنبي على الفن المصري. ومن تلك النماذج المتميزة تمثال من البازلت الأسود يُعتقد أنه يُصوِّر إحدى الملكات البطلميات والتي قد تكون الملكة أرسينوي الثانية.

يضم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية 183 قطعة من القطع الأثرية المكتشفة على جزيرة نلسون، حيث تقع على بُعد أربعة كيلومترات من رأس خليج أبو قير وثمانية عشر كيلومترًا من قلب الإسكندرية. وبدأت بعثة إيطالية من جامعة تورين أعمالها في جزيرة نلسون عام 1998 ميلادية. وأثمرت جهودها بالكشف عن أكثر من 200 قطعة ذات أهمية أثرية كبيرة ساهمت بشكل أساسي في فهم حياة وثقافة ساكني الجزيرة القدماء. ومن بين تلك الاكتشافات قطع ترجع إلى الأسرة المصرية السادسة والعشرين وإلى العصر البطلمي، بالإضافة إلى بعض القطع والنقوش والمقابر التي تعود إلى فترة الوجود البريطاني بعد معركة النيل في أغسطس من العام 1798 ميلادية.

وكان الحرص الدائم على تقديم كل ما هو جديد لزائري متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية هو الدافع لاستعارة بعض القطع الفريدة من المتحف اليوناني الروماني لعرضها بشكل مؤقت. وتضم تلك المجموعات قطعًا متميزة فنيًّا وتاريخيًّا وأثريًّا؛ إذ تنتمي لموضوعات ومجالات متنوعة وترجع لعصور تاريخية مختلفة وهي كالآتي: مجموعة المحمرة التي اكتشفت بمنطقة سيدي بشر وترجع للعصر الروماني، ومجموعة من الأقنعة الجنائزية، ومجموعة تماثيل معبد الرأس السوداء الرومانية، ومجموعة خاصة بالإلهة إيزيس ومخصصاتها، وقطع منفردة مثل رأس الإمبراطور أوكتافيوس، وتمثال الراعي الصالح، وذراع من الرخام.

 

الكاتب المصري القديم تب إم عنخ في متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية

 

وفي عهد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية الحالي، تم إضافة تمثال الكاتب المصري القديم وعمل اللوحات ثنائية الأبعاد للضعاف البصر والمكفوفين. وكذلك تم التعريف بكتاب الموتى الفرعوني من خلال الوسائل التكنولوجية الحديثة. وطبق متحف الآثار، بالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بمكتبة الإسكندرية تطبيق حائط المعرفة، الذي تضمن كتاب الموتى، أو بردية آني في قسم الحياة الآخرة بالمتحف. ومشروع حائط المعرفة هو عبارة عن تطبيق للهاتف المحمول يعتمد على تكنولوجيا الواقع المدعم بالخيال وطورته مكتبة الإسكندرية بهدف زيادة تفاعل الجمهور مع الفن والتراث المصري الموجود داخل المتاحف باستخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية .وتم تطوير تجربة كتاب الموتى حتى يتم سرد واحدة من أهم الظواهر الدينية في الحضارة المصرية القديمة. وهو كتاب الموتى الفرعوني، وتحديدًا، الفصل 125 والخاص بمحاكمة الموتى المصور في بردية آني، التي تحتوي على نصوص مصرية قديمة ومناظر ملونة يرجع تاريخها إلى حوالي 1250 قبل الميلاد خلال الأسرة التاسعة عشر في عصر الدولة الحديثة في مصر القديمة.

 

وتُعرض البردية حاليًّا في المتحف البريطاني. وباستخدام تطبيق حائط المعرفة، يمكن للمستخدمين الزائرين لمتحف الآثار التعرف على كتاب الموتى الخاص بآني باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

 

مؤلف الكتاب يقرأ كتاب الموتى الفرعوني بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.

ويعتبر متحف الآثار في مكتبة الإسكندرية من أجمع وأروع المتاحف الأثرية في مصر. ويعرض مجموعة من القطع الأثرية في تتابع تاريخي يوضح ثراء وعظمة حضارة مصر العصور ويجسد بذلك رسالة مصر الحضارية الخالدة أرض الحضارات.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز