في أول حوار لها بعد الذهبية الأولمبية..
فريال أشرف لـ"بوابة روزاليوسف": تكريم الرئيس وهديته أغلى من الذهب
شريف مدحت_محمد يحيى
فريال أشرف: سافرت طوكيو وعيني على الذهب
فريال أشرف، لاعبة الكاراتيه المصرية، صاحبة الذهبية الأولمبية الأولى والأخيرة في اللعبة، التي لن تدرج ثانية ضمن الألعاب الأولمبية، أثبتت أن التفوق الرياضي ملازم للتفوق العلمي، فهي طالبة في كلية الصيدلة بالجامعة البريطانية.
وأكدت فريال أنها سعيدة بمكالمة الرئيس عبد الفتاح السيسي وهديته لها ولأسرتها برحلة الحج التي تعد أغلى هدية في حياتها، وهذا ليس جديدًا على الرئيس المصري الذي يهتم بالرياضة والرياضيين.
"بوابة روزاليوسف"، التقت فريال بعد عودتها بالذهبية لتفتح قلبها وتروي قصة وصولها لمنصة التتويج بالذهب الأولمبي في هذا الحوار.
-كيف بدأت رحلتك في رياضة الكاراتيه.. وهل
كان اختيارك أم ترشيح الأسرة ؟
لعبت الكاراتيه بالمصادفة، وبدأت في نادي المطرية، ثم لعبت لمركز شباب الأندلس.
-البناء الجسدي الرياضي له متطلبات.. هل تتبعين نظامًا غذائيًا معينًا؟
أكيد- طبعًا- توجد تدريبات معينة ونظام غذائي أتبعه مع مدربي.
-رعاية الدولة ما قبل ثورة 30 يونيو كانت أقل مما هي الآن.. كيف تغلبتِ على ذلك.. ومتى بدأت رعايتك من خلال الراعي؟
بالتأكيد الرعاية اختلفت كثيرًا جدًا في ظل سياسة الدولة واهتمام الرئيس السيسي بالرياضة والرياضيين، بالإضافة إلى سعي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لتوفير وجلب رعاة للرياضيين، لتوفير كل سبل الدعم، سواء المادي أو المعنوي، وهو ما نجح الوزير في توفيره لي قبل الأولمبياد بـ6 أشهر فقط؛ بتعاقد شركة روابط والبنك الأهلي معي كآخر لاعبة ترعاها الشركة قبل الأولمبياد مباشرة.
وللعلم واجهت ظروفًا صعبة للغاية قبل التعاقد مع الراعي، لكنني- بفضل الله- تغلبت عليها بالعزيمة والإصرار.
-ما رأيك في اهتمام سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرياضة؟
هذا الاهتمام ليس جديدًا على الرئيس طبعًا، وهو حاجة معروفة من سيادة الرئيس، إنه دائمًا مهتم بالرياضة والرياضيين.
-ما أثر مداخلة الرئيس معك ووالديك بالفضائية المصرية وهدية الحج على نفسك؟
شيء لم يكن يخطر على بالي، ولم أكن أتخيل أن سيادة الرئيس يقوم بإجراء مكالمة لي، وطبعًا هدية الحج بالنسبة لي أغلى هدية.
-جامعتك "الجامعة البريطانية"، أطلقت اسمك
على قاعة ودفعة صيدلة هذا العام، وقدمت منحة الماجستير والدكتوراه.. هل ستواصلين طريقك العلمي إلى جانب الرياضي؟
أشكر جامعتي على هذا الشعور ووقوفهم بجانبي، ليس الآن فقط بل إنهم دعموني كثيرًا قبل السفر، أما عن تسمية دفعة وقاعة باسمي فشعرت بأنني عملت حاجة كبيرة، وأكيد سأواصل طريقي العملي بجانب الرياضي.
- ما أصعب المواجهات خلال مشوارك الأولمبي نحو الذهبية؟
مباراة لاعبة كازاخستان في الدور قبل النهائي، لأن فارق النقاط كان بسيطًا، لكن الحمد لله نجحت في الاستمرار في تحقيق الفوز والحفاظ على فارق النقاط.
- لمن تهدين هذا الإنجاز الكبير؟
أهديه لشعب مصر كله، ولسيادة الرئيس، ووالدي ووالدتي، وكل الناس اللي وقفت جنبي بجد.
- من أصحاب الفضل في الإنجاز الذي تم تحقيقه؟
والدي ووالدتي ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والبنك الأهلي الراعي الرسمي لي وشركة روابط الرياضية، الوكيل والمسوق الحصري لي.
- هل توقعتِ الحصول على الذهبية؟
أنا ذهبت لليابان لأحقق إنجاز لي ولبلدي وعائلتي.. وكان هدفي الذهب بأمانة.
- ما شعورك بعد التتويج بالذهبية وعزف السلام الوطني؟ واستقبالك بمطار القاهرة؟
شعور لا يوصف بجد، وشعور بالفخر وأنا أرى علم بلدي مرفوعًا والنشيد الوطني معزوفًا، أما عن الاستقبال فلم أكن أتخيل أبدًا هذا الاستقبال من أهلي وأصحابي وشعب مصر اللي حس بالإنجاز اللي عملته.
- ما أهدافك وطموحاتك المقبلة؟
عندي بطولة العالم كمان ثلاثة أشهر، ثم بطولة للأساتذة في العام الجديد.
- هل شعرت بتوتر من منافسة بعينها؟
لا، أنا كنت نازلة مركزة جدًا في جميع المباريات، ولم أحاول وضع نفسي تحت أي ضغوطات.
- ما الذي يجب على اللاعب فعله ليحصل على ميدالية؟ وكم يتكلف ذلك؟
أن تكون عنده إرادة بجد وأنه عاوز يعمل حاجة، وهذا يتكلف طبعًا جهدًا كبيرًا.