عاجل| تفاصيل الصفقة المريبة بين أمريكا وتايوان

أفادت وكالة "بلومبرج نيوز" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وافقت على أول بيع صفقة أسلحة لجزيرة تايوان، مقابل 750 مليون دولار.

وتحتاج مبيعات الأسلحة إلى مراجعة الكونجرس. هذه هي أول عملية بيع أسلحة للجزيرة من قبل إدارة بايدن.

صفقة أسلحة أمريكية إلى تايوان بقيمة 750 مليون دولار أمريكي

ووفقًا لبيع الأسلحة المقترحة، تشتمل هذه الدفعة من الأسلحة على 40 وحدة مدفعية ذاتية الدفع وعدة مركبات مدرعة ومدافع رشاشة وما يقرب من 1700 مجموعة لتحويل القذائف القياسية إلى أسلحة ذكية يمكنها التوجيه الذاتي إلى الهدف.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بيع مركبات مدفعية ذاتية الدفع "سيسهم في تحديث أسطول هاوتزر التايواني، وتعزيز قدرات الدفاع عن النفس في المنطقة للتعامل مع التهديدات الحالية والمستقبلية".

بيان تلطيف الأجواء مع الصين من الخارجية الأمريكية 

وقالت الوزارة  في بيان أصدرته عن الصفق: سيحتاج الاقتراح الذي تم تقديمه في إطار برنامج مبيعات الأسلحة الخارجية للولايات المتحدة إلى موافقة الكونجرس.

بالإضافة إلى موافقة الكونجرس، ستخضع صفقة بيع الأسلحة المقترحة أيضًا لمفاوضات نهائية بين تايوان وشركة "BAE System"، المقاول الأمريكي لتوريد مدافع الهاوتزر، وفقًا لإخطار للكونجرس نشرته وزارة الخارجية الأمريكية.

وقال البيان إنه بالإضافة إلى دفع هدف تايوان المتمثل في تعزيز القدرات العسكرية، فإن البيع سيعزز أيضا "التشغيل البيني للولايات المتحدة مع الحلفاء".

ومع ذلك، أكدت الولايات المتحدة أيضًا أنه بالإضافة إلى دعمها الواضح لتايوان، فإن بيع الأسلحة "لن يغير التوازن العسكري في المنطقة".

عارضت بكين بشكل متكرر مبيعات الأسلحة

تأتي أخبار بيع الأسلحة الأول لإدارة بايدن إلى تايوان في وقت تشهد العلاقات المتوترة للغاية بين واشنطن وبكين. نددت بكين مرارا ببيع الأسلحة العسكرية من قبل واشنطن لتايوان. تعتبر بكين تايوان جزءًا من أراضيها وصرحت أيضًا أنها لا تستبعد استخدام القوة لتوحيد الجزيرة.

بعد أن وافقت إدارة ترامب على أسلحة بقيمة 1.8 مليار دولار لتايوان العام الماضي، أعلنت بكين أيضًا فرض عقوبات على بعض المتعاقدين والأفراد الأمريكيين.

يذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية الصين الشعبية، أصبحت في السنوات الأخيرة في ظل تنامي الأقتصاد الصيني، وتراجع الأمريكي.