نجيب ميقاتي لن يتمكن من تشكيل حكومة قبل ذكرى انفجار مرفأ بيروت
وكالات
أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف نجيب ميقاتي الاثنين بعد لقاء مع الرئيس ميشال عون أنه لن يتمكن من تشكيل حكومة قبل ذكرى انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس. وسيلتقي الرجلان مجددا الخميس، أي غداة مؤتمر ثالث للدول المانحة للبنان برعاية فرنسا.
أعلن رئيس الحكومة اللبناني المكلف نجيب ميقاتي الاثنين أنه لن يتمكن من تشكيل حكومة قبل ذكرى انفجار مرفأ بيروت كما كان يأمل.
وقال ميقاتي في كلمة مقتضبة بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في القصر الرئاسي: "كنت أتمنى أن تكون وتيرة تشكيل الحكومة أسرع". وأضاف: "كنت أريدها أسرع لنخرج بحكومة ونزفها إلى اللبنانيين قبل الرابع من آب" أي ذكرى انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 214 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 6500 شخص.
وأفادت تقارير إعلامية محلية أن الخلافات بين القوى السياسية على شكل الحكومة وتقاسم الحقائب، وخصوصا السيادية، تحول دون الإسراع في تشكيل حكومة.
ولا تزال حكومة حسان دياب (المستقيلة) تقوم بمهام تصريف الأعمال.
الأمم المتحدة تحدد حاجات لبنان خلال مؤتمر الدعم الدولي بـ350 مليون دولار
سيلتقي نجيب ميقاتي رئيس الجمهورية مجددا الخميس غداة مؤتمر ثالث للدول المانحة للبنان برعاية فرنسا. وحددت الأمم المتحدة حاجات لبنان خلال مؤتمر الدعم الدولي بـ 350 مليون دولار، حسب ما قالت الرئاسية الفرنسية الاثنين.
وقالت الرئاسة: "مع تدهور الوضع (..)، تقدّر الأمم المتحدة بأكثر من 350 مليون دولار الحاجات الجديدة التي يتعين الاستجابة لها"، فيما يغرق لبنان في انهيار اقتصادي غير مسبوق، صنفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.
ولم تنجح الضغوط الدولية على الطبقة السياسية منذ الانفجار في تسريع ولادة حكومة يشترط المجتمع الدولي أن تضم اختصاصيين وتقبل على إصلاحات جذرية مقابل تقديم الدعم المالي.
ومنتصف الشهر الماضي، أعلن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري اعتذاره عن عدم تشكيل حكومة جديدة بعد تسعة أشهر على تكليفه، بعدما حالت الخلافات السياسية الحادة مع رئيس الجمهورية دون اتمامه المهمة.
ويقع على عاتق الحكومة المقبلة التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي كخطوة أولى لإخراج لبنان من الأزمة الاقتصادية التي صنفها البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ منتصف القرن الماضي.