الرئيس التونسي عن الإخوان: شيمهم النفاق والغدر والسطو على حقوق الشعب

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، إقالة حكومة النهضة، وتجميد البرلمان الذي يسيطر على أكثريته الإخوان، ورفع الحصانة عن نوابه، على خلفية احتجاجات هي الأوسع منذ الانتفاضة ضد الرئيس التونسي زين الدين بن علي.

 وطالب المحتجون بإقالة الحكومة وحل البرلمان، وهاجموا مقرات حركة النهضة الإخوانية، مستنكرين تدني الأوضاع الاقتصادية والسياسية في ظل سيطرتهم، ومحاولات الحركة السيطرة على مقدرات البلاد.

 وفي خطاب له، بحضور قادة الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية التونسية، قال الرئيس التونسي: "هناك كثيرون شيمتهم النفاق والغدر والسطو على مقدرات الشعب التونسي". معلنًا إقالة الحكومة وتجميد البرلمان الذي يسيطر عليهما الإخوان.

وقال سعيد بلهجة حاسمة: "إما أن تكون مع الشعب وإما أنك في الصف المقابل ضده". وفي رسالة واضحة للإخوان قال: "أنبه الذين يعدون أنفسهم الليلة ويوزعون الأموال في بعض الأحياء للحرق والنهب، أن القانون فوق الجميع وسيطبق عليهم، وهناك إجراءات أخرى ستتخذ وفق تطور الأوضاع".