عاجل
الأربعاء 4 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

بايدن والعاهل الأردني يبحثان فرص تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط

 بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني فرص تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.



 

 

جاء ذلك، وفق ما نشره البيت الأبيض عبر موقعه الالكتروني اليوم الثلاثاء، أثناء زيارة جلالة الملك الأردني، عبدالله الثاني. 

كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد اقتبس قصيدة إيرلندية للترحيب بالملك الأردني عبدالله الثاني خلال زيارته أمس إلى البيت الأبيض.

  وقال بايدن، وفق ما أفاد موقع البيت الأبيض، "العالم يتغير.. أنا دائما أقتبس من الشعراء الإيرلنديين.

كانت هناك قصيدة شهيرة تقول "كل شيء تغير، تغير تماما. لقد ولد جمال رهيب".. الكثير قد تغير وهناك الكثير من الفرص، ولكن أيضا هناك الكثير من الصعوبة التي سنضطر إلى شق طريقنا عبرها."

هذه الأبيات الشعرية الإيرلندية، أثارت فضول الأردنيين، وفق ما قالت وكالة "عمون" الإخبارية الأردنية، التي أشارت إلى أن القصيدة تعود إلى العام 1916 للشاعر الإيرلندي ويليام بتلر ييتس، وتتحدث عن وفاة الثوار الإيرلنديين الذين ثاروا ضد بريطانيا وترمز إلى ولادة نهضة جديدة وازدهار بعد الدمار.

ونقلت "عمون" عن مصادر في واشنطن قولها إن "بايدن محب للقراءة بشكل عام وبصورة خاصة قراءة الشعر والروايات"، مشيرة إلى أن "استخدام هذه الأبيات الشعرية المقتبسة من الشاعر الإيرلندي في سياق الحديث يقصد به شيء".

وأكدت المصادر أن "الحديث عموما كان ودودا جدا وشخصيا ومن القلب بالنظر للعلاقات الشخصية القوية بين الزعيمين".

من جهته، قال عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية الدكتور مهند مبيضين، إن القصيدة ربما ترمز إلى أحد أمرين، هما جائحة كورونا أو زوال مرحلة الرئيس السابق دونالد ترامب.

واعتبر مبيضين أن بايدن ربما قصد جائحة كورونا وما يحدث في ظلها من تغيير في العالم، وربما كان يريد الإشارة إلى ميلاد وجه جديد بعد جائحة كورونا التي غيرت كل شيء.

أما الأمر الآخر فهو انتهاء فترة الرئيس ترامب، مشيرا إلى أن سياق الحديث الذي جاءت به القصيدة هو ما يمر به الأردن والمنطقة العربية من أزمات.

وفي هذا السياق، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إنه "خلال 22 عاما في السلطة، كان الرؤساء الأمريكيون ينظرون إلى الملك عبد الله على أنه حليف معتدل وموثوق به في الشرق الأوسط، وغالبا ما يلعب دور المبعوث من العالم العربي في واشنطن، لكن تلك العلاقة الخاصة انتهت مع تولي ترامب رئاسة أمريكا، الذي فضل العمل مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج بدلا من ذلك"، مضيفة أنه على سبيل المثال "لم تتم استشارة الملك عبد الله بشأن خطة إدارة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، والتي نصت في نسختها الأصلية على ضم وادي الأردن.

وكان الملك عبد الله قلقا أيضا من أن المساعدات الأمريكية للأردن كانت في خطر خلال عهد ترامب".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز