قصة أولمبياد باريس 1924.. معجزة بافو نورمي

تتجه أعين جميع متابعي الألعاب الرياضية إلى العاصمة اليابانية، طوكيو، والتي تسضيف دورة الألعاب الأولمبية في نسختها المؤجلة من العام الماضي بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا.

 

ومن خلال التقرير التالي والسطور التالية تسرد «بوابة روزاليوسف» لكم قصة  الدورة الأولمبية عام 1924 في باريس.

 

أقيمت دورة الألعاب الأولمبية الثامنة في باريس خلال الفترة من 14مايو حتى 27 يوليو 1924 بمشاركة 3089 رياضيا من 44 دولة تنافسوا في 17 لعبة.

 

كان الفنلندي بافو نورمي معجزة دورة باريس وفاز بـخمس ميداليات ذهبية بدأها  بذهبية سباق 1500مترا  ثم ذهبية سباق 5000 مترا بعد ساعة فقط من فوزه الأول ثم فاز بعد يومين بذهبية إختراق الضاحية وذهبية سباق ال3000مترا وإختراق الضاحية للفرق ويعتبر نورمي أول وأخر بطل يحقق هذا الإنجاز في دورة أولمبية واحدة وكرمته فنلندا بوضع تمثال كبير له في مدخل الإستاد الأولمبي في هلسنكي.

صداقة نبيلة

 

شن الملاكم الأمريكي جون سالاس حملة عنيفة على مسؤولى بلاده لأنهم تخطوا في الإختيار صديق عمره جاكي فيلدز وهدد بعدم السفر الى باريس إذا لم يسافر جاكي فاستجاب المسؤولون لطلبه ووصل الصديقان لنهائي وزن الذبابة والغريب أن جاكي فيلدز فاز بالذهبية.

 

أول تطبيق للأشواط الإضافية بتوقيع مصري

 

يوسف محمد الحكم المصري في كرة القدم كان أول حكم يطبق القانون الجديد باللجوء لوقت إضافي في حالة إنتهاء الوفت الأصلي بالتعادل وكان ذلك في مباراة السويد وهولندا على الميدالية البرونزية وإنتهت المباراة بالتعادل 1-1 وفازت السويد في الوقت الإضافي كما شارك يوسف محمد في المباراة النهائية بين أورجواى وسويسرا كحامل راية.

 

من ذهبية الأولمبياد لأضواء هوليوود

 

شهدت الدورة تألق لافت للأمريكي جوني فايسمولر، الذي فاز بثلاث ميداليات ذهبية، وبرونزية؛ إذ حقق ذهبية سباق الـ100 مترًا؛ وكان أول سباح يكسر حاجز الدقيقة في هذا السباق مسجلا 0.59 من الثانية.

كما فاز بذهبية سباق 400 متر حرة، والمركز الأول في مسابقة التتابع 4×200 مترًا، مع زملائه الأميركيين.

وفاز مع منتخب بلاده ببرونزية كرة الماء، وبعدها فتحت له السينما أبواب المجد عندما قام بدور طرزان ملك الغابة وأعتبر أبرز من لعب هذه الشخصية التي أداها أكثر من 12 ممثلاً.

 

الأب وابنه

 

يعتبر النرويجي أوجست رينجفولد وإبنه أول وأخر أب وإبنه يحققان إنتصارا أولمبيا فقد فاز الأب بسباق القوارب الشراعية من طراز 8 أمتار في دورة أنتويرب 1928 ثم كرر فوزه الذهبي في دورة باريس 1924 لكن مع إبنه هذه المرة.