طبيبة: مبادرة السيسي لعلاج أطفال الضمور العضلي استثمار في جيل المستقبل

شرحت الدكتورة لمياء محسن، عميد كلية طب نيو جيزة، مرض الضمور العضلي عند الأطفال، قائلة إن أي طفل عندما يولد يجب أن تكون له متابعة دورية مع التطعيمات، وهذه المتابعة تشمل قياس النمو والتطور البدني والذهني، مضيفة أن هناك آباء وأمهات لا يلاحظون أن أطفالهم لديهم شيء غير طبيعي وخاصة في الأماكن البعيدة والنائية والأقل حظًا في العلم.

وأضاف لمياء، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صالة التحرير، والمذاع على فضائية صدى البلد، مع عزة مصطفى، أنه من الطبيعي عندما يلاحظ الآباء وجود تأخر عند الطفل يقومون بفحصه لمعرفة ما المشكلة التي تواجه الطفل.

وأوضحت عميد كلية طب نيو جيزة، أنه لم يكن من الوارد تشخيص ضمور العضلات لأنه له أنواع عديدة، فمن الممكن أن يكون بشكل واضح أو بشكل غير واضح تمامًا.

وأكدت لمياء، ضرورة الفحص الدوري والمتابعة لكل طفل وذلك لعلاج أي انحراف يواجه الطفل ومنها أمراض ضمور العضلات التي تظهر مبكرًا، بأن الطفل لا يستطيع تحريك نفسه أو يحرك رجله أو يديه.

ولفتت لمياء، إلى أن علاج ضمور العضلات غالي لأنه علاج جيني، وهي علاجات جديدة وغالية، موضحة أن الحقنة المعالجة لها تأخذ مرة واحدة ويجب أن تؤخذ قبل عمر السنتين، لأنه هذا ما يضمن التأثير الجيد لها.

لمياء محسن: الدكاترة سعداء بقرار علاج أطفال الضمور العضلي لوقوفهم عاجزين أمامهم

وأضافت لمياء، أن دكاترة أعصاب الأطفال في مصر سعداء بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعلاج الأطفال المصابين بضمور العضلات على نفقة الدولة، لأنهم يشاهدون بأعينهم في المستشفيات حالات عديدة، ويقفون عاجزين أمامهم، مما يسبب لهم ألمًا نفسيًا شديدًا.

وأشارت لمياء، إلى أن مبادرة السيسي، تمس الإحساس والوجدان لأنها لها علاقة بالأطفال، موضحة أن المبادرات الخاصة بالأطفال تنمى صحتهم في الوقت الحالي، أو مستوى نموهم البدني والعقلي، ولكنه استثمار للمستقبل لأنها تعتني بصحة أجيال المستقبل، لافتة إلى أن هذا النوع يعتبر اسثتمارًا في تنمية العنصر البشري ليكون أكثر جودة، وذلك لأنهم هم مستقبل البلد.

الجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه اليوم، بتحمل الدولة تكلفة علاج مرض الضمور العضلي للأطفال حديثي الولادة والتي تبلغ 3 ملايين دولار لكل طفل.

جاء ذلك خلال تفقد السيسي، اليوم، المعدات والمركبات والآلات الهندسية لجهات الدولة المختلفة المشاركة في مبادرة "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري.