الشواربي: 30/6 مصر في طريقها لاستعادة مكانتها ك"هوليوود" الشرق الأوسط
محمد خضير
أكد الكاتب والخبير الإعلامي إبراهيم طلال الشواربي، أن ثورة 30 يونيو لم تنحصر فقط في دحر مخططات الجماعات الإرهابية في تدمير جميع مؤسسات الدولة عن طريق نشر الفكر المتطرف ولكنها كانت ثورة متكاملة تهدف الي إعادة بناء مصر الحديثة طبقا لرؤية مصر 2030 التي تتمركز حول بناء مصر أكثر قوة وتماسكًا, بأبنائها وشعبها وجيشها وشرطتها.
وأشار الشواربي الي أنه بعد مرور 8 سنوات تتفاخر مصر الآن بتعزيز قواتها المسلحة وبتمكين شبابها وتمكين المرأة فى كل ما يحقق استقلالها وقوتها ويدعم دورها فى المجتمع وبقدرة خارقة لمصر القوية بالإضافة الي عدة مشاريع تجارية وسياحية حازت على إعجاب العالم أجمع.
وقال الشواربي إن للدول إنجازات في قطاعات عدة ولكن من أبرز هذه القطاعات, قطاع الإعلام الترفيهي بجميع أنواعه سواء الأفلام أو الدراما, حيث نجحت خريطة الدراما التليفزيونية والأفلام فى الانتقال بشكل تدريجى للأفضل بعد ثورة 30 يونيو؛ حيث أصبحت تسير فى خطى ثابتة ومنتظمة تجاة إستعادة مكانتها ك "هوليوود" الشرق الأوسط من خلال تناول العديد من القضايا المهمة التي تشغل الجمهور، وتتجه لأنواع جديدة لم يسبق تناولها بهذا الشكل من قبل بالإضافة الي توفير ميزانيات إنتاجية لم تشهدها صناعة السينما والدراما من قبل مما يزيد من جودة العمل والمشاهد الممتعة لتسير آليات الإبداع المصري علي خطي هوليوود وبوليوود.
وأضاف الشواربي: أن ثورة 30 يونيو كانت الملهمة الأكبر لصناع السينما والدراما لإنتاج أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية بمعايير إنتاجية عالمية بكل المقاييس تحمل في طياتها رسائل هادفة تبث روح الوطنية وتتناول حياة أبطال الجيش والشرطة الذين ضحوا بكل غالي ونفيس فداء للوطن، حيث نجح فيلم "الخلية" للمخرج طارق العريان في تحقيق واحدة أعلى نسبة إيرادات في تاريخ السينما المصرية، في فترة عرضه، كما تفوقت مسلسلات كلبش والاختيار والقاهرة كابول وغيرها من الأعمال الدرامية التي فتحت شهية المنتجين لتضافر الجهود حول إنتاج مثل هذه الأعمال الوطنية التي تعرف الأجيال الحالية قيمة تراب هذا الوطن.
وأثنى الشواربي على ما تم مؤخرا من إبرام اتفاقية تعاون مع نقابة المهن التمثيلية للإستعانة بالنقابة بترشيح وتوفير المواهب الشابة الصاعدة والمواهب المخضرمة التي لم يتاح لها فرصة حقيقية لإثبات الذات, مما قد يؤدي الي زيادة الأعمال في المستقبل عن طريق الإستعانة بهذه المواهب، وفتح الباب أمام المزيد من الوجوه الشابة الواعدة وخلق فرص عمل أكبر ليصب ذلك في مصلحة صناعة السينما والدراما.