عاجل
الأحد 2 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

30 يونيو.. ملحمة الصمود والتماسك لتحقيق استقرار الوطن

د.محمد الشافعي: ثورة 30 يونيو انطلاقة حقيقية في تاريخ مصر وتحول نحو البناء والتقدم

د. محمد الشافعى
د. محمد الشافعى

لم تكن ثورة 30 يونيو انتصارًا على الظلم والقهر والجهل والتخلف فحسب، بل كانت بمثابة رمز لأمة قادرة على الصمود وتجاوز المحن، فهذه الثورة المجيدة ستظل دومًا ملحمة شعبية فى حب الوطن واستعادته من براثن جماعة إرهابية، كانت تقود البلاد نحو الهاوية.



في 30 يونيو، أثبت المصريون أصالة معدنهم وصلابة عقيدتهم، من خلال الوقوف خلف القوات المسلحة الباسلة ورجال الشرطة الأوفياء، ليسطر الجميع ملحمة الصمود والتماسك لتحقيق استقرار الوطن وانطلاقه نحو المستقبل المشرق.

حول هذا الحدث المهم كان اللقاء والدكتور محمد الشافعي العضو المنتدب لمجموعة شركات الإسماعيلية مصر للدواجن، وأحد الخبراء المشهود لهم بالقدرة والكفاءة محليًا وعالميًا في هذه الصناعة الاستراتيجية ليلقي الضوء على هذه الثورة المباركة وما حققته من إنجازات، وكذا الانطلاقة التي شهدتها صناعة الدواجن والجهود المبذولة للارتقاء بها.

 

 

انطلاقة حقيقية..

بداية يقول د. محمد الشافعي: إن ثورة 30 يونيو تمثل انطلاقة حقيقية فى تاريخ مصر، وتحولاً مهمًا نحو البناء والتقدم والتنمية، حيث التف الشعب حول زعيمه الرئيس عبدالفتاح السيسي وفى غضون سبعة أعوام تحققت إنجازات غير مسبوقة فى جميع القطاعات.

 

ففي مجال الكهرباء تمت مضاعفة القدرة الكهربية، وأصبحنا نصدر الكهرباء بعد طول معاناة فى الانقطاع المتوالى والمستمر أثناء حكم الإخوان، وفضلاً عن ذلك تم النهوض بالبنية التحتية ورفع كفاءتها باعتبارها مفتاح الأداء الاقتصادي وجذب الاستثمارات، وبالفعل أسهم ذلك فى جذب الكثير من المستثمرين من جميع بلدان العالم، سواء من دول الخليج والأقطار العربية والأوروبية.

وفي مجال الطاقة هناك طفرة في البحث والتنقيب والاستكشاف، خاصة بعد ترسيم الحدود مع اليونان وقبرص وفى مجال الطرق تمت إقامة شبكة طرق مترامية تنتشر في ربوع الوطن ساهمت بامتياز فى تخفيض الازدحام وحل مشاكل المحاور والطرق، هذا بالإضافة إلى تشييد الكثير من الكبارى والأنفاق، التي أصبحت شرايين للتنمية وزيادة الرقعة العمرانية.

 

إنجازات.. ونجاحات

وتتوالى الإنجازات، كما يشير الدكتور محمد الشافعى بوضع شبكة حماية اجتماعية لمحدودى الدخل لتحسين مستويات دخولهم، كما تم التصدى لمشكلة العشوائيات، من خلال تشييد وحدات حضارية تحترم آدمية الإنسان فى الأسمرات وبشاير الخير وروضة السيدة وغيرها، واستكمالاً لهذا النهج يجرى العمل على قدم وساق لتنفيذ المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصري لتحسين جودة الحياة عن طريق توفير الخدمات الحضارية والإنسانية اللائقة والكريمة فى كل من الطرق ومحطات المياه النظيفة، والصرف الصحي والكهرباء والمدارس والمستشفيات والتنمية المحلية والرى الحديث وتبطين الترع.

 

وفي مجال الصحة..

 أطلق الرئيس العديد من المبادرات، التي أسهمت في الارتقاء بالمنظومة الصحية مثل القضاء على فيروس سى ومبادرة 100 مليون صحة، ويتكامل النجاح بمشروع التأمين الصحي الشامل والذي كان بمثابة حلم وأضحى واقعًا، لتوفير الخدمة الطبية والعلاجية للمواطن بأعلى معايير الجودة، ولعل ما قدمته الدولة لمكافحة فيروس كورونا سواء، من خلال إجراءات استباقية للحماية والوقاية أو عن طريق تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد وتوفير اللقاحات والمستلزمات الطبية، وتوفير هذا الكم الهائل من الأسرة في الرعاية المركزة أو العزل كان له أكبر الأثر فى الحد من خطورة وتفشي هذا الوباء.

ويتواصل العطاء بإقامة محطات تحلية المياه واستصلاح المليون ونصف المليون فدان، وإقامة الصوب العملاقة وعمل مشروعات الاستزراع السمكي والإنتاج الداجني والحيواني، التي أسهمت في زيادة نصيب الفرد من الأسماك سنويًا ليصل إلى 18 كيلو سنويًا، كذا زيادة نصيب الفرد من الدواجن ليصبح 15 كيلو سنويًا.

وفي السياق ذاته، تم افتتاح العديد من الجامعات التي أثرت التعليم الجامعي، وكانت بحق منارات حضارية تواكب التطور التقنى والتكنولوجى في شتى فروع العلم لإفراز خريج قادر على التواؤم وسوق العمل، وتتواصل المسيرة بإقامة المدن الجديدة الذكية في ربوع مصر وفى مقدمتها العاصمة الإدارية العلمين الجديدة.

وتتوالى بشائر الخير بدعم الدولة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة، لتيقنها بأن هذا القطاع قاطرة التنمية، ولهذا كانت الدولة سباقة في تقديم القروض الميسرة وإنشاء المجمعات الصناعية بمختلف محافظات الجمهورية.

وقد أفرز هذا الكثير من الإيجابيات، التي تتمثل في دعم وبناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم ومواجهة البطالة بصورة مباشرة، من خلال خلق وتوفير ملايين فرص العمل.

وعلى التوازي من ذلك كانت الدولة حريصة على تطوير وتحديث قدرات القوات المسلحة بأحدث منظومات القتال في العالم لحماية أمن مصر القومي وثروات الشعب المصري في البر والبحر وصيانة السيادة الجوية المصرية ضد أي خطر أو تهديد من أهل الشر، ويتكامل ذلك مع إحراز السياسة الخارجية تقدمًا ملحوظًا، حيث استعادت مصر ريادتها بين مختلف بلدان العالم، وشهدت العلاقات المصرية والعربية والإفريقية والأوروبية تقاربًا شديدًا، حيث أرسى الرئيس السيسي مبدأ التعاون مع الجميع.

 

أعلى معدلات الإجادة

ويؤكد د. محمد الشافعي، أن هذه المشروعات العملاقة، قد تمت بسرعة غير مسبوقة وبأعلى معدلات الإجادة، وهذا يعكس رؤى الرئيس ومتابعته المستمرة لحركة العمل وانضباط المؤسسة العسكرية، التي تم تكليفها بالعديد من المشروعات والجهد الخارق للسواعد المصرية، التي كانت على قدر المسؤولية.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز