عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

التجارة الداخلية تستمر كأكبر مساهم في الناتج المحلى الإجمالي

وزير التموين: نمو الناتج المحلى الإجمالى 2020_2021 تجاوز 5.2 ليرتفع إلى 3.1 ترليون جنيه

الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية
الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية

 



بالرغم من الآثار السلبية لجائحة كورونا، فقد نجحت مصر فى تحقيق معدل نمو للناتج المحلى الإجمالي فى النصف الاول من العام المالى الجارى  2020-2021 تجاوز 5,2% ليرفع اجمالى الناتج المحلى الى 3,1 ترليون جنيه.

 

صرح بذلك الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية الذي اشار الى ان التجارة الداخلية تشكل أكبر نسبة مساهمة بنسبة 21,6% حيث استحوزت على 1,6% اضافية مقارنة بالفترة المثيلة من السنة المالية السابقة، حيث شكلت تجارة الجملة والتجزئة 16,4% بينما شكل النقل والتخزين 5,2%.

 

واوضح د. المصيلحي ان تلك النسبة العالية تحققت بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث صدرت عشرات القرارات من  الرئيس ودولة رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزى والسادة الوزراء المعنيين لضمان استمرار دوران عجلة الاقتصاد المصري وتوافر السلع بكافة ربوع مصر التي لم تشهد أي نقص فى أي سلعة عند أصغر تاجر في أدني قرية حتى مع حظر التجوال وذلك مقارنة بمختلف دول العالم التي راينا صور الارفف الخالية فى محالاتها التجارية. 

 

وتواكب ذلك مع دراسات استباقية لإنتاج واسعار السلع عالميا وتوفير الدولة للتمويل اللازم لرفع المخزون الاستراتيجى لكافة السلع سواء التموينية او للقطاع الخاص او مستلزمات الانتاج للمنتجين المحليين، والذي تواكب مع تطوير لسلاسل الامداد من مراكز لوجيستية وتجارية شملت 70% من محافظات مصر.      وأكد د. المصيلحي استمرار قطاع التجارة الداخلية فى النمو حيث نجح فى جذب استثمارات جديدة تجاوزت 50 مليار جنيه خلال الثلاث سنوات الماضية والتي ستتنامى مع بدء عمل البورصة السلعية وطرح المزيد من الفرص الاستثمارية فى المراكز التجارية واللوجيستية فى إطار خطة تحديث قطاع التجارة الداخلية وانسيابية سلاسل الامداد لخفض الهالك ورفع التنافسية الذي سيؤدى لاستقرار الاسعار وضمان توافر كافة السلع فى مختلف ربوع مصر.

 

واضاف د. على المصيلحي ان التحديث يتضمن تحديث منظومة المعلومات التي تتضمن 5 مليون سجل تجاري وما يقرب من 450 ألف علامة تجارية ونموذج صناعي ومؤشر جغرافي، الى جانب منظومة للشمول المالى والتدريب بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية لاكثر من 10 مليون من العاملين بالقطاع الذين يشكلون حوالي 30% من قوة العمل الرسمية.

 

كما تسعى الوزارة الى جذب القطاع الغير الرسمي الى المنظومة بالتعاون مع وزارة المالية ووزارة التنمية المحلية بهدف تحديثه وتحقيق المنافسة العادلة مع القطاع الرسمي الذي يسدد الضرائب والتامينات ويضمن حقوق المستهلك، مما سيرفع نسبة مساهمة القطاع فى النتاج المحلى.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز