في حواره لبوابة روز اليوسف
عبد العزيز توفيق: عبد الصادق منع احترافي لستراسبورج.. وسأكون الأول في التدريب
إيمان عادل
فرض عبد العزيز توفيق نفسه على الجميع، في مجال التدريب، في فترة قصيرة، بعد تولي القيادة الفنية لفريق شباب الأمير في المجموعة التاسعة "الدقهلية"، بدوري القسم الثالث.
ربما يعجبك
أجرت بوابة "روز اليوسف" حوارا معه للحديث عن كل ما يخصه، منذ كان ناشئ لا يتعدى الخمس سنوات، حتى الآن.
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
كنت ألعب في شوارع بلدي كفر صقر وكنت أبلغ من العمر 5 سنوات، شاهد صديق والدي طريقي لعبي، وأخبره أني سأكون لاعب كبيرويجب أن يهتم بهذا الأمر، لم يقتنع والدي في البداية بسبب صغر سني، ولكن رضخ للأمر وإنضميت إلى ناشئين نادي المنصورة. إستمريت في قطاع الناشئين من عمر 6 سنوات، حتى 16 سنة، لعب دوري القطاعات ومنتخب البراعم، منتخب الناشئين والشباب.
متى تم تصعيدك للفريق الأول في المنصورة؟
إنضميت لمنتخب الناشئين للمشاركة في كأس العالم، وقبل أن انضم لتجمع المنتخب، قام كابتن حسن مجاهد بتصعيدي، ولعب مباراة غزل المحلة في كأس مصر، ثم سافرت لكأس العالم، وأثناء تواجدي مع المنتخب، تحدث معي مجاهد وأخبرني أنه وصل عرض لانضمامي للزمالك ولإنبي.
ما سبب عدم انضمامك للزمالك؟
كنت أريد الانضمام للزمالك، ولكن كابتن حسن مجاهد رفض وقال لي "هعمل معاك زي ما عملت مع عمرو زكي"، وإنضميت للفريق البترولي بالفعل.
كنت من الجيل الذهبي لفريق إنبي حدثنا عن مشوارك؟
لعبت مع إنبي لمدة 7 سنوات، حصلنا على المركز الثاني والثالث في الدوري، ولعبنا نهائي البطولة العربية، وحصلت على كأس مصر.
كيف كان مشوارك بعد ذلك؟
إنضميت للمصري في الموسم الذي قرر فيه كامل أبو علي أن يكون فريق قوي، لعبت ثلاث سنوات، ثم حدثت مذبحة بورسعيد، فإنتقلت لسموحة، ومنها إلى المصري مرة أخرى، وأنهيت حياتي الكروية في طلائع الجيش.
ما أهم العروض التي وصلتك؟
كل عام كان يأتي عروض من الأهلي والزمالك، ووصلني عرض احتراف من ستراسبورج الفرنسي، ولكن علاء عبد الصادق مدير الكرة في إنبي في ذلك الوقت كان يرفض كافة العروض، على الرغم من موافقته على احتراف أحمد المحمدي.
ماذا عن مشوارك مع المنتخب الأول؟
إنضميت للمنتخب تحت قيادة كابتن حسن شحاتة، وحصلت على بطولة أمم إفريقيا مرتين 2008 و2010، وشاركت في كأس العالم للقارات، وحصلت على 3 بطولات كأس العالم العسكري.
كيف كان إحساسك عندما انضممت للمنتخب وحصلت على هذه البطولات؟
إحساس عادي لأني لاعب كبير، وتعودت دائما أن لا يهمني المنافس أيًا كان إسمه ومركزه وقوته، أثق دائما في قدراتي وإمكانياتي، والحصول على ما أريده من المباراة.
هل تتذكر موقفًا لا تنساه مع حسن شحاتة؟
كابتن حسن شحاتة كان دائما يقول لي أنت المستقبل، والقادم سيكون لك
لماذا اتجهت إلى مهنة التدريب؟
لأني أحب الكرة وأحب الإدارة الفنية والقيادة، إذت أردت أن أنضم لأي جهاز فني في الدوري الممتاز، دي كمدرب عام أو مدرب مساعد، كنت فعلتها من فترة، ولكن هذا ليس أنا، أنا لي رؤية ونظام قادر على النجاح بهم، ومثلما لعبت كرة القدم من الصفر بدأت التدريب أيضًا من الصفر، حتى أصبح رقم واحد.
هل موافقتك على تدريب شباب الأمير مخاطرة لأن الفريق كان يقترب من الهبوط؟
أنا أعشق التحديات، وأحب اللاعب "الشقيان"، من ينزل الملعب يأكل النجيلة، توليت قيادة الفريق وتفوقت على فرق المقدمة وحققت الفوز على بايونيرز ونبروه وأصبح فريق الأمير يهابه الجميع.
هل أنت راضٍ على مشوارك مع الأمير؟
لست راضي بنسبة 100%، لأني كنت أبحث أن أكون أعلى الفرق في حصد النقاط في الدور الثاني، أنا الأن في المركز الثاني بفارق نقطتين عن بايونيرز، ونجحت في تأكيد بقاء الفريق، وإذا أردت أن أنافس على المركز الخامس أو السادس سأفعل ذلك، ولكن هناك عدد من اللاعبين لم يشاركو مع الأمير وفي الفترة المقبلة سيتم مشاركتهم في المباريات، لتحديد من يرحل ومن يستمر للموسم القادم.
اتهمك البعض بالغرور بسبب تصريحاتك، ما تعليقك؟
لا يهمني كلام أحد، هذا ليس غرور، هذه ثقة عمياء، أنا لعبت تحت يد "عتاولة" التدريب في مصر، طبيعي أن يكون لدي ثقة في نفسي وفي إمكانياتي، والأهم من ذلك ثقتي في اللاعبين. وفي المباريات التي خسرتها مع الفريق إذا قال أحد أني خسرت ككورة سأكون مدرب فاشل، الخسارة تكون بسبب أخطاء تحكيمية، أو غلطة مدافع أو حارس مرمى، فالأخطاء تكون شخصية وليست فنية.
جوجل نيوز
