الخميس 25 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

بين المصير المجهول وقرارات الدولة الرشيدة.. تأثير الكورونا على الأنشطة الرياضية

تأثير فيروس كورونا
تأثير فيروس كورونا على الرياضة

عاشت الرياضة في مصر والعالم فترة من التشتت بعد قرارات إيقاف جميع الأنشطة الرياضية خوفًا من تفشي فيروس كورونا المستجد. في مثل هذه الأيام العام الماضي، كان جميع الرياضيين يجلسون في منازلهم، بدون مباريات وتدريبات خاصة بعد غلق الأندية والاستادات وصالات الجيم. تسبب هذ الأمر في قطع أرزاق اللاعبين خاصة من يلعبون في الدرجات الادنى كالقسم الثاني والثالث والرابع. 

 

لا يتحصل هؤلاء اللاعبين على ملايين الجنيهات مثل لاعبي الدوري الممتاز، ولكن هذا هو مصدر دخلهم الوحيد، وعندما توقفت الرياضة توقف مصدر الرزق وأصبحوا في حيرة من أمرهم ماذا يفعلون في ظل هذه الطروف الصعبة وكيف يوفون إحتياجات أسرهم. لم يكن أمامهم مفر الإ اللجوء إلى أي عمل أخر بعيدا عن الرياضة، منهم من عمل في مطعم ومن عمل بائعًا في محل، أو العمل في القطاع الخاص، ومنهم من بدأ في تجهيز أوراقه للسفر لأي مكان أخر خوفًا من عدم عودة النشاط الرياضي مرة أخرى.  عدة أشهر مرت كالسنين على جميع العاملين في النشاط الرياضي من لاعبين ومدربين حتى عمال غرف خلع الملابس، المستقبل ضبابي لا أحد يتوقع ماذا سيفعل الفيروس بنا.

 

ولكن مع قرارات الدولة الرشيدة، بتوصية من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرر الجميع التعايش مع الفيروس اللعين مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية، منعا للتفشي، فقررت رئاسة الوزراء عودة النشاط الرياضي مرة أخرى وإستكمال المسابقات التي توقفت في نصفها، وبالفعل عادت الحياة مرة أخرى وأستكملت الدوريات التي توقفت وتوجت الفرق بالبطولات. وأصبح الإهتمام كبير بصحة اللاعبين والإهتمام بالغذاء الصحي السليم، مع بدء إندثار الإختلاط الزائد على اللازم، مع إجراء مسحات دورية للجميع في كل الألعاب للإطمئنان على السلامة العامة، ومن يصاب بالفيروس يتم عزله بعض الوقت حتى يتخلص منه بالكامل ويعود مرة أخرى يمارس نشاطه الرياضي بشكل طبيعي. 

 

بالفعل لم نتخلص من فيروس كورونا المستجد حتى الأن، ولكن تم توفير اللقاحات اللازمة، بدأ الجميع في تلقيها وفي الفترة المقبلة سيكون الشعب المصري بالكامل حصل على اللقاج، ليعيش العالم بدون كورونا في الفترة المقبلة.

تم نسخ الرابط