"إمساكية كروية 30 رمضان".. ساحر الأهلي الذي رفض الاحتراف وتمسك بالأحمر

هو أحد أبرز الأسماء اللامعة في تاريخ النادي الأهلي ومنتخب مصر، لعب في مركز الجناح الأيمن ولقب بالساحر والمهندس، بفضل مهارته العالية، حديثنا في إمساكية اليوم 30 رمضان، عن الراحل "رفعت الفناجيلي" نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر.

 

تحرص بوابة روزاليوسف على تقديم كل المعلومات وكل ما هو جديد حول الرياضة واللاعبين، والألعاب الرياضية والبطولات، والاتحادات،  حرصًا منها على توفير جميع المعلومات للقارئ، ولهذا سنعرض لكم ولمدة 30 يوم على مدار شهر رمضان المبارك في "إمساكية كروية" العديد من الإمساكيات الكروية التي تهمك.

 

نشأته

 

ولد رفعت الفناجيلي نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، في 1 مايو عام 1936م، بمحافظة دمياط، والتحق بمدرسة دمياط الابتدائية، وهناك بدأت رحلته مع كرة القدم، حيث لعب في فريق المدرسة، عرف بمهاراته العالية فلقب بالساحر والمهندس، حيث يعد أحد الأسماء اللامعة في تاريخ الكرة المصرية.

 

مشواره الكروي

 

بدأ رفعت الفناجيلي مشواره الكروي في نادي السويس، ثم انتقل النادي الأهلي موسم 1953-1954، وهو في عمر الـ 16 عامًا، بعد أن اكتشفه كشاف الأهلي الشهير "عبدالمنعم البقال".

 

إنجازاته مع  النادي الأهلي

 

حصد "الفناجيلي" مع النادي الأهلي على العديد من البطولات ومنها: بطولة الدوري المصري 7 مرات، بطولة كأس مصر 6 مرات.

 

كما اشتهر داخل جدران القلعة الحمراء بأنه الخبير والقائد المحنك للفريق، وتلقى "الفناجيلي"  عروضًا للاحتراف في أوروبا، ولكنه قابلها بالرفض التام وفضل البقاء في مصر في صفوف النادي الأهلي.

 

إنجازاته مع المنتخب الوطني

 

لعب "الفناجيلي" في صفوف منتخب مصر لأكثر من 17 عامًا، وخاض مع المنتخب ثلاث دورات أولمبية، كما حصل على لقب أفضل مدافع في دورة روما للألعاب الأولمبية عام 1960م.

 

وحصل نجم الأهلي، على بطولة كأس الأمم الإفريقية مع المنتخب الوطني مرتين في أول نسخة للبطولة عامي 1957م و 1959م، وكانت أول نسخة للبطولة قد أقيمت في السودان، بينما أقيمت الثانية في مصر.

 

ألقابه

 

لقب رفعت الفناجيلي بعده ألقاب منها لقبي "الساحر" و "المهندس"، وذلك بفضل مهارته العالية، والتي كانت أحد أسباب شهرته وشعبية النادي الأهلي في هذه الفترة.

 

اعتزاله

 

قرر "الساحر" رفعت الفناجيلي اعتزال مسيرته الكروية عام 1967، ومنحه المشير عبد الحكيم عامر رتبة ملازم، كما تم منحه لقب نجم عام 1960م، من النقاد، وعمل بعد اعتزاله في مجال التدريب، كمدرب لنادي دمياط لعده مواسم، ولكن الإمكانيات المادية وقتها لم تمنه من تحقيق الكثير من الإنجازات، لذلك قرر ترك العمل في مجال الرياضة عام 1970م.

 

وفاته

 

توفى "الفناجيلي" فى 23 يونيو عام 2004م، وأقيمت له جنازة مهيبة بحضورالشيخ طه إسماعيل، والذي أصر على الوقوف إمامًا في صلاة الجنازة، ومحمود الخطيب، والدكتور "عبدالعظيم وزير" محافظ دمياط وقتها، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة دمياط.