حقيقة وجود مصر في المرتبة الأخيرة عالميًا لجودة التعليم
محسن عبدالستار
انتشرت في الساعات القليلة الفائتة، أنباء تم تداولها عبر مواقع إخبارية، ومنصات التواصل الاجتماعي، حول تراجع تصنيف مصر عالميًا في جودة التعليم قبل الجامعي، واحتلالها المركز الأخير عالميًا، لذلك اعتبره البعض انتكاسة للتعليم في مصر.
حقيقة وجود مصر في المرتبة الأخيرة عالميًا لجودة التعليم
أوضح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر صفحته الشخصية، على موقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، حقيقة ما تم تداوله من بعض المواقع الإخبارية، ومنصات التواصل الاجتماعي، وأنها شائعات لا أساس لها من الصحة.
"بوابة روزاليوسف"، تنشر في التقرير التالي، حقيقة وجود مصر في المرتبة الأخيرة عالميًا لجودة التعليم، وتوضيح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة هذه الأخبار المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك":
عن شائعات اليوم الخاصة بتصنيف مصر في جودة التعليم أتحدث:
(تابعت ما دار خلال اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي من استنساخ ساذج لخبر قديم يعود إلى عام ٢٠١٦ وتعجبت من سرعة النشر والمشاركة والتهكم والسخرية، ولم يهتم الكثيرون "بالتحقق من صحة الخبر أو مصدره"، بل اعتبروه صحيحًا بلا مرجعية من أي نوع، رغم أن التحقق سهل جدًا، إذا حاولنا الدخول على موقع "المنتدى الاقتصادي العالمي"، لنرى بأنفسنا إن كان صحيحًا أم كذبًا.
يتبارز البعض في السخرية والتهكم من تعليم بلاده
ومن المؤسف أن يتبارز البعض في السخرية والتهكم من تعليم بلاده، وأن يشارك في جلب السخرية من دول شقيقة تقرأ ما نكتب عن أنفسنا. لو كان هذا الخبر صحيحًا، وأنا مصري أحب وطني لتألمت على حالي، بدلًا من أن أجدها فرصة للتهكم ممن يحاولون جاهدين، إصلاح هذا الخلل منذ أن صدر هذا التصنيف في عام ٢٠١٦.
مشكلة جودة التعليم في مصر
وقد علقت بنفسي في عام ٢٠١٦ على مشكلة جودة التعليم في مصر، وكانت بداية التطوير الذي ارتفع بنا في تصنيف مؤشر المعرفة العالمي (الصادر عن UNDP) وكذلك تصنيف USNews وكلها منصات عالمية يمكن التحقق منها. احذروا الشائعات وحروب الجيل الرابع، التي تنتشر قبل موسم الامتحانات كل عام مثلما نرى هذه الأيام، وأرجو من الجميع التحقق من مصدر المعلومات، وعدم الاكتفاء بقراءة أي خبر؛ لأننا بذلك نساعد مروجي الشائعات بعدم التحقق، وبعدم محاسبة من ينشر كذبًا).