دراسة: تجنب تناول الأمهات لليود يمكن أن يزيد من خطر إنجاب أطفال يعانون من اضطرابات عصبية
وكالات
/ كشفت دراسة طبية أن التغيرات الغذائية التي قد تطرأ على النمط الغذائي اليومي، بما في ذلك الاتجاه المتزايد نحو تجنب تناول الخبز والملح المعالج باليود، وكذلك تقليل تناول المنتجات الحيوانية التي تحتوي على اليود، يمكن أن تزيد من خطر إنجاب النساء لأطفال يعانون من اضطرابات عصبية.
ربما يعجبك
وأوضح باحثون في كلية الطب بجامعة جنوب أستراليا (UniSA) - في سياق النتائج المتوصل إليها ونشرت في عدد إبريل من المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة - أن التغييرات الغذائية يمكن أن تسهم في انخفاض مستويات اليود لدى الأمهات، مشيرين إلى أن مستويات اليود الكافية والمستقرة ضرورية للتطور الفكري للجنين، إذ ثبت أن نقص اليود الخفيف إلى المعتدل يؤثر على تطور اللغة والذاكرة وسرعة المعالجة العقلية.
وأشارت الدراسة التجريبية الصغيرة، التي أجريت في هذا الصدد، لمقارنة مستويات اليود بين 31 مشاركًا نباتيًا و26 من آكلي اللحوم إلى المخاطر الصحية المحتملة، إذ أظهرت عينات البول قراءات اليود لـ44 ميكروجرام / لتر في المجموعة النباتية مقارنة بمستويات أكل اللحوم 64 ميكروجرام / لتر، حيث لم تقترب أي من المجموعتين من 100 جرام لكل لتر موصى به من قبل منظمة الصحة العالمية.
وقالت جين ويت بريد إخصائية تغذية فى جامعة جنوب أستراليا إنه "أثناء الحمل تزداد الحاجة إلى اليود، حيث يوصى بضرورة تناول الحامل لمكمل غذائي تصل جرعته إلى 150 ميكروجرام قبل الحمل وطوال فترة الحمل.. ولسوء الحظ، لا تتناول معظم النساء مكملات اليود قبل الحمل. من المهم تناول كمية كافية من اليود، خاصة خلال سنوات الإنجاب". نصم
جوجل نيوز
