ردود أفعال غاضبة ضد شائعات الإخوان في حق الرئيس التونسي

شهدت الساعات الأخيرة ردود أفعال غاضبة من التونسيين، ضد شائعات وتسريبات راشد الخياري التي أدعي خلالها تلقى الحملة الانتخابية للرئيس التونسي قيس سعيد تمويلات أجنبية.

وأعتبر الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، أن "رائحة المخابرات تفوح من تسريبات و إشاعات النائب راشد الخياري"، وذلك على خلفية الاتهامات التي وجهها الخياري لرئيس الجمهورية قيس سعيد، بتلقّي تمويلات أجنبية، مؤكداً أنه لا يجب أن يمرّ مرور الكرام. وقال الطاهري، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع "فيسبوك" الثلاثاء، إن"حلّ اللغز يكون بطلب رسمي لموقف السفارة الأمريكية والتوجّه إلى القضاء لوضع حدّ لهذه المخاطر"، مؤكداً أنها "عمليات متكرّرة تسمّم البلاد وتدفعها إلى المجهول فضلا على أنّها تسيئ إلى سمعة البلاد"، وفق قوله.

مرزوق يدعو النيابة العامة للتحرك ضد الخياري 

دعا رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق، النيابة العمومية والعسكرية إلى التحرك، على خلفية الاتهامات التي وجهها النائب راشد الخياري لرئيس الجمهورية قيس سعيد، بتلقّي تمويلات أجنبية خلال الحملة الإنتخابية الرئاسية.

واعتبر مرزوق، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع "فيسبوك" الثلاثاء، أن ما جاء على لسان الخياري "مسرحية مقرفة ولكن خطيرة جدا"، موضحاً أنها "رد فعل صبياني لمشغّلي هذا النائب وأصحاب نعمته ضد زيارة الرئيس سعّيد لمصر وخطابه الاخير".

مرزوق أكد أن "الشيء الوحيد ذو المعنى هو إعلان هذا الشخص على الملأ انه تخلّى عن حصانته وأنّه يضع نفسه على ذمة القضاء"، داعياً إلى التحقيق معه فوراً كمواطن عادي بدون حصانة واتخاذ أقصى العقوبات ضدّه بعد تبيين زيف أقواله".

وختم تدونتة بالقول، "قد نختلف مع الرئيس سعّيد في بعض مواقفه ولكن هذا الذي يحصل هو جريمة موصوفة ضد الدولة لا ضد شخص الرئيس ويجب على القانون معالجتها  بطريقة حاسمة".

وكان رئيس الكتلة الديمقراطية، محمد عمار، قد علق ساخراً على الاتهامات التي وجهها النائب راشد الخياري لرئيس الجمهورية قيس سعيد ومنها تلقيه خلال الحملة الإنتخابية الرئاسية تمويلات اجنبية من المخابرات الأمريكية.

وقال عمار، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" مساء الاثنين، "اقوى نكتة في 8 رمضان، المخابرات الامريكية ترسل 5 ملايين دولار لقيس سعيد بالوسترنيونيون، القادم أفضل".