عاجل
الجمعة 4 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

أسماء علاء الدين تغوص بأعماق النفس البشرية في "عاشق البنفسج"

غلاف الرواية
غلاف الرواية

أصدرت الكاتبة الشابة أسماء علاء الدين مؤخراً روايتها الرابعة والتي تحمل اسم "عاشق البنفسج" عن دار بتانة للنشر والتوزيع وهي تنتنمي للروايات النفسية  وتزيد صفحاتها عن 250 صفحة من القطع المتوسط، ومن المقرر أن تشارك في معرض الكتاب 2021.



 

تدور أحداث الرواية ما بين ثمانينيات القرن الماضي وحتى عام 2022 وبطلها شاب أربعيني، حيث تتناول قضية الرجل الذي يطلق عليه "زير النساء" وتطرح تساؤلات عديدة لكنها لا تجيب عنها لأن الأدب لا يقدم الحل بل يشير إليه فقط، وتتعدد التساؤلات حول هل الرجل متعدد العلاقات النسائية ناتج عن تربية غير سوية أم اضطراب في الطفولة أم اضطراب في علاقته مع والدته  وكثرة المشاكل التي كان يراها بعينه بين أبويه جعلته يبحث عن الصدر الحنون الذي يحتويه.

 

قال فرويد أن الصدر الجيد ينتج عنه رجال اسوياء، والعكس تماماً فالصدر غير الجيد ينتج رجال غير أسوياء، ويقصد بالصدر هنا هي الأم، فهل العلاقة المضطربة بين بطل الرواية وأمه جعلت لديه شراهة كبيرة للعلاقات النسائية.

 

تساؤل آخر تطرحه الكاتبة خلال أحداث الرواية، وهو هل المبدع بطبعه يعاني أم أن المعاناة تخلق شخصا مبدعا، فهل البطل الذي يعاني من عدم الاستقرار في علاقته الأسرية بسبب كثرة انفصال والديه عن بعضهما وهل ذلك جعله يشعر بعدم الأمان ولا يسلم بسهولة لأي شخص فهذا خلق منه شخصا متعددا في علاقاته النسائية.

 

تستعرض الرواية الأحداث التي حصلت منذ 1980 وحتى 2022 بدءاً من الزلزال عام 1992 مروراً بالسيول وهكذا وكيفية تأثير هذه الأحداث على نفسية أبطال الرواية، إذ تقول الكاتبة أن إدراك نفسية أبطال الرواية بشكل جيد وفهم رغباتهم ودوافعهم والصراعات الداخلية لهم يجعلها تسرد أحداث واقعية مناسبة لهذه الشخصيات.

 

يشار إلى أن أسماء علاء الدين كاتبة صدر لها العديد من الروايات والكتب العلمية، وتعد هذه الرواية الخامسة لها بعد "انهيار"، "سكون"، "شمال"، "الحيوان"، "سيناريو وحوار" وهي باحثة ماجيستير في علم النفس الإكلينيكي، وهي أصغر أعضاء اتحاد كتاب مصر سناً.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز