الرئيس السيسي: نستثمر فى أى مشروع يعظم الاستفادة بالمياه مهما كانت تكلفته
بوابة روزاليوسف
طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، المواطنين، بعدم تحول القلق إلى خوف أو تردد أو كمون، وأن يتحدوا الظروف بالعمل وإرادة من حديد حتى يتم تجاوز هذه الظروف.
واشار السيسي إلى الاحتفال بنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري في التحرير للمتحف القومي للحضارة في الفسطاط، وأن هذه المومياوات لحكام مصر من 3500 أو4000 سنة وهؤلاء الحكام كانوا قادة ووطنيين ورسموا وكتبوا في التاريخ على مدى 4000 سنة حبهم لبلدهم.
وقال السيسي، إن الدولة المصرية دولة قديمة منذ نزول المياه فيها دون تدخل من أحد فقامت عليها الحضارة المصرية، مؤكدا لا أحد يستطيع أن يمنعها والحضارة التي نحن فيها ستستمر، وأننا نستثمر فى أى مشروع يعظم الاستفادة بالمياه مهما كانت تكلفته، وسنعمل 15 محطة مياه رفع لأخذ المياه من منسوب منخفض لمنسوب مرتفع، وتحويل مياه الصرف الصحي إلى مياه معالجة للرى والزراعة.
وأشار، إلى أن محطة المحمسة فى سيناء تم افتتاحها من 8 شهور، وهناك محطة أخرى سيتم افتتاحها على نفس النهج فى يونيه المقبل، وأنه يتم تنفيذ محطات طبقا لمعايير عالمية.. موضحا أنه يهدف إلى تنمية سيناء عن طريق الاستفادة من المياه وزيادة الرقعة الزراعية وتوفير فرص عمل للمواطنين ثم ملىء الفراغ في سيناء.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المحطة الثالثة التي نتكلم عليها هى محطة الحمام.. علشان نجيب المياه من تحت لفوق نحو 104 كيلو مترات هيتعمل فيهم 14-15 رافع مياه نجيبهم من المنخفض إلى المرتفع ثم يتم معالجتهم معالجة ثلاثية متطورة يخليهم زي المياه اللي قدامي دي، يدخلوا بعد كده نزرع بيهم في منطقة محور الضبعة أو وادي النطرون زي ما الدكتور مصطفى بيقول.. طيب يعملوا مليون فدان يعملوا مليونين كده.. طيب هل تكلفتهم تكلفة بسيطة لاء.. طيب الكلام اللي بنعمله ده بنعمله ليه علشان أنا بعمل، أصل "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل" مفهومها عندي مختلف شوية الناس فاكراها القوة بس.. القوة العسكرية ..لاء ، ده القوة الاقتصادية والقوة الثقافية والقوة الفكرية والمعنوية ده كله إعداد.. والدولة مش قدرة عسكرية بس دي قدرات متكاملة وبيسموها قوة دولة شاملة".
وتابع الرئيس السيسي :" علشان أوفر في المليون فدان دول أو المليوني فدان، فرص عمل للناس، إنتاج لمصر، استفادة من مياه كان ممكن نستفيد منها مقابلة التطور السكاني.. إحنا كنا سنة لما توليت أو 2011 كان 85 مليون، النهاردة بنتكلم في 101 مليون، يعني في 10 سنين هيكون أكثر من 15 مليون، وبالتالي الطلب لدول بيزيد في احتياجاتهم وبالتالي الدولة لازم تتحرك لتلبية ده".
وأردف قائلا: "أنا بقول كده ليه علشان احنا زي ما بقول كده نلقي الضوء على ده ليكم يا مصريين واللي بيسمعنى يعرف إن احنا بنبذل كل جهدنا إن احنا بنعد نفسنا بشكل جيد مش إن احنا بنرمي همومنا وأحمالنا على الآخرين لا.. إحنا بفضل الله بنتصدى لتحدياتنا وبنحاول إن احنا نحلها وعلشان كده لما بنقول نقطة المياه مش هنتخلي عنها مش فكرة أننا مبنتكلمش كتير هو أنتم كنتم تعرفوا ده طيب في حاجات كتير قوي زي كده وغيرها ما تعرفوهاش بتتعمل علشان دي دولة.. هي الدولة الـ 100 مليون أى حاجة ولا أيه.. هو التاريخ بتاعكم الـ 4-5 آلاف سنة ده تاريخ بيعكس ايه بيعكس عمق حضاري عميق للدولة".
ومضى يقول ":نرجع بقى تاني فبقول علشان نوفر ده للناس، طيب تكاليفه اقتصادية انا بقولكم لا خالص..التكاليف الل أنا بقول عليها اقتصادية ابدا ابدا انما هي تكاليف امتلاك القدرة".
واستطرد قائلا: "نرجع تاني لموضوع المياه وبقول تاني إن مثلا زي مشروع تبطين الترع، المشروع ده كان وزير الري بيحلم بيه من زمان يعني مش جديد، لكن إحنا كان على طول تصدينا في إطار "وأعدوا"، بردوا إن احنا مفيش نقطة مياه ممكن نستفيد منها إلا لما إحنا بنستفيد فدخلنا في موضوع تبطين الترع، وأنا بتابع الرأى العام ومواقع التواصل وشايف يمكن شكل من أشكال القلق.. وبصراحة القلق بتاعكم مستحق ومشروع.. أيوة هتقلقوا وأنا معاكم قلقان.. حد يقولك انت بتتكلم اه طبعا مش بلدي وانتوا مش ناسين وانا مسؤول عنكم قدام ربنا وقدامكم.. ولكن هقول حاجة طيب ترى كل واحد قلقان على المياه حريص على المياه.