تصرف قضائي عاجل من المحكمة العليا الأمريكية بخصوص "ترامب"

رفضت المحكمة العليا اليوم الاثنين، قضية تتعلق بجهود الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمنع منتقدين من دخول حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

 

وقالت المحكمة إنه لم يتبق شيء للقضية بعد تعليق ترامب بشكل دائم من “تويتر” وإنهاء فترة رئاسته في يناير الماضي.

 

معركة ترامب وتويتر

وكان موقع التواصل الاجتماعي “توتير”، قد حظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد يومين من الهجوم الدامي على مبنى الكابيتول من قبل أنصار ترامب في 6 يناير.

وقالت الشركة إن قرارها كان "بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف".

كما ألغت المحكمة رسميًا حكم محكمة الاستئناف الذي وجد أن ترامب انتهك التعديل الأول عندما منع أحد المنتقدين لإسكات وجهة نظره.

 

كتب القاضي كلارنس توماس رأيًا منفصلاً يجادل فيه بأن القضية الأكبر التي أثارتها القضية، وخاصة قرار تويتر بحظر ترامب، من"المنصات الرقمية المهيمنة نفسها.

بينما أوضح موقع التواصل الاجتماعي“Twitter”، فإن الحق في قطع الكلام يكمن بقوة في أيدي المنصات الرقمية الخاصة.

 

واتفق توماس مع زملائه بشأن نتيجة القضية ، لكنه قال إن الموقف يثير "أسئلة مهمة ومثيرة للاهتمام".

وتتعلق القضية بحساب”realdonaldtrump” الذي يضم أكثر من 88 مليون متابع وحجة ترامب بأنها ملكه الشخصي.

وجادلت وزارة العدل بأن منع الناس من ذلك يشبه المسؤولين المنتخبين الذين يرفضون السماح بإشارات ساحة خصومهم على مروجهم الأمامية.

لكن محكمة الاستئناف الفيدرالية في نيويورك قضت العام الماضي بأن ترامب استخدم الحساب لإصدار تصريحات وملاحظات يومية ذات طبيعة رسمية إلى حد كبير.

كانت القضية على غرار ترامب ضد معهد نايت للتعديل الأول، المجموعة التي رفعت دعوى في الأصل لتحدي قرار ترامب بعرقلة منتقديه.

لكن عندما غادر ترامب منصبه، حل الرئيس الأمريكي جو بايدن محله في اسم القضية، على الرغم من أن الرئيس الجديد لا علاقة له بالدعوى.