
"استثمار طاقات الشباب فى نجاح الدولة وتثبيت أركانها" فى ندوة بدمنهور
07:42 م - الجمعة 2 أبريل 2021

إستثمار طاقات الشباب فى نجاح الدولة وتثبيت أركانها
كتب
البحيرة - محمد البربرى
نظم مجمع إعلام دمنهور برئاسة إيمان قطب مدير المجمع، ندوة بعنوان "إستثمار طاقات الشباب فى نجاح الدولة وتثبيت أركانها" بقاعة مجمع إعلام دمنهور، وسط تطبيق الإجراءات الوقاية والاحترازية للحد من عدوى فيروس كورونا المستجد، وذلك فى إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، بمحور الإعلام السكانى وكيفية الإرتقاء بالخصائص السكانية
حاضر فى الندوة، عادل قميحه، مدير مجمع إعلام دمنهور السابق سابقا ، إيمان قطب مدير المجمع، وشارك فى فعالياتها الندوة عدد من طالبات الجامعة ومكلفات الخدمة العامة.
افتتحت فعاليات الندوة أميرة الحناوى مسؤول الإعلام السكانى بمجمع إعلام دمنهور موضحة أن هذه الندوة تأتى فى إطار الإهتمام بتوعية الشباب بدورهم فى إنجاح الدولة وتحقيق التنمية الشاملة فى جميع المجالات بإعتبار أن الشباب هم القوة المؤثرة فى أى مجتمع وأن القيادة المصرية تولى هذه الفئة إهتماما كبيرا إيمانا ووعيا منها بدورهم الحيوى فى مسيرة تحقيق النهضة والتنمية الشاملة لأى دولة من الدول.
وأكدت إيمان قطب مدير المجمع، على أن الشباب هم القوة الفاعلة فى أية دولة من الدول وأن القيادة السياسية تدعم الشباب وتعمل على تمكينهم اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
ثم تحدث عادل قميحه حول النقاط الآتية : "عرف مرحلة الشباب سيكلوجيا بأنها ، مرحلة عمرية يكتمل فيها النضج العضوى والعقلى والنفسى وتبدأ من سن 15: 25 وهناك من يحددها من 13: 30 سنه، موضحا أن الشباب هم أساس التقدم والقوة القادرة على إحداثه لذلك يجب أن يكون إستقطاب طاقاتهم وتوظيفها من أولويات جميع المؤسسات الاجتماعية الموجودة فى المجتمع، كما أوضح أن الشباب قوة اجتماعية هائلة ففى بعض البلدان هم أكثر الفئات عددا وهم بالطبع الأكثر نشاطا وبالتالى يمكنهم إحداث تغييرات كثيرة من خلال الإشتراك فى أعمال التنمية المجتمعية فى جميع المجالات والمساهمة فى إصلاحها والتأسيس للأجيال القادمة.
كما أكد على أن روح المبادرة والمنافسة الشريفة فى الإبداع والإبتكار لدى الشباب تشجعهم على إطلاق أفكارهم وخلق مبادرات فى مختلف المجالات وكلها تساهم فى تنمية المجتمع حسب عملها ، مؤكدا على أن الدولة تولى هذه الشريحة إهتماما كبيرا وخاصة فيما يتعلق بتدريب القادة الشباب بمختلف المجالات والميادين بهدف صقل الشخصية الشبابية وإكسابها المهارات والخبرات العلمية والعملية التي تمكنها من العمل بكفاءة ومهارة فى مختلف الميادين والمجالات، مضيفا أن للشباب أدوار عديدة فى مختلف الميادين والمجالات منها : دورهم فى العمل التطوعى والخدمات العامة فى المدن والريف والأحياء الشعبية مما يعزز من روح المواطنة لديهم ، ودورهم فى مسيرة عجلة الاقتصاد والبناء والتنمية فالأمل كله معقود عليهم بأن يحققوا ما عجز السابقون عن تحقيقه، دورهم فى السياسة من خلال مشاركتهم فى الإنتخابات والتشجيع عليها ومساهمتهم فى التغيير الحقيقى البناء.
كما أوضح أن أهم دور للشباب يتمثل فى إهتمامهم بأنفسهم وسعيهم إلى العلم والثقافة ومواكبة جميع الإختراعات والتطورات والسعى للوصول إلى إكتشافات جديدة تخدم البشرية وتدفع عجلة الحياة نحو الافضل، كما أكد على أهمية إستثمار طاقات الشباب وتعزيز التعاون بينهم وبين الجهات المعنية بهم فضلا عن إبراز دور مؤسسات الدولة وجهودها فى تعزيز الهوية الوطنية لهم، وتحدث حول محاور تثبيت الدولة وفقا لما أكد عليه الرئيس مرارا وهى "المحور الاقتصادى، الاجتماعى، الأمنى، السياسى.
وفى نهاية حديثه أكد على أن الدولة تكفل رعاية الشباب وتعمل على إكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية وتشجيعهم على العمل الجماعى والتطوعى وتمكينهم من المشاركة فى الحياة العامة.
تابع بوابة روزا اليوسف علي