مرورا بميدان محرر فنزويلا
محافظ القاهرة يعلن خط سير المومياوات
بشير عبد الرؤوف
استعدادًا للحدث الذي ينتظره المصريون والعالم، تفقد اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، أعمال رفع كفاءة مسار المومياوات الملكية منذ خروجها من المتحف المصري بالتحرير حتى وصولها لمتحف الحضارات بالفسطاط.
وأكد محافظ القاهرة أن كافة أجهزة المحافظة تواصل استعدادتها للحدث الكبير الذي يعد الأول من نوعه فى العالم لنقل 22 مومياء ملكية فى موكب مهيب من مكان عرضها الحالى بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط.
ومن المتوقع ان تخلو شوارع العاصمة والمحافظات فى هذا اليوم من المارة والسيارات حيث سيجلس المواطنون أمام شاشات التليفزيون لمتابعة هذا الحدث الفريد والحفل المبهر الذي تعمل كل أجهزة الدولة على خروجه بالشكل اللائق باسم مصر وعظمة الأجداد.
وقال محافظ القاهرة إن المحافظة تكثف من أعمالها لتنفيذ خطة العمل التي تم وضعها لمراجعة جاهزية الشوارع منذ خروج الموكب من ميدان التحرير وانطلاقه ليجوب شوارع القاهرة حتي الوصول إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط مع رفع كفاءة الشوارع والميادين الممتدة على طول خط سير الموكب.
وشدد المحافظ على مراجعة أعمال رفع كفاءة الطرق من أرصفة ورصف وإنارة وتقليم أشجار والعناية بالمسطحات الخضراء مع إزالة أي تشوهات أو كتابات موجودة على الأسوار وإعادة طلاءها بلون موحد بما يتناسق مع روح ميدان التحرير ورفع كفاءة النظافة فى المنطقة والعناية بنظافة أسطح وواجهات العقارات، ورفع كفاءة الإنارة وطلاء أسوار الكبارى وإزالة الملصقات والكتابات المشوهه لها، واستكمال الأرصفة والبردورات وتوحيد منسوب الأرصفة ورفع كافة الاشغالات الخاصة ببائعي الفواخير وإخلاء الأرصفة تماماً منها ورفع كفاءة النظافة فى المنطقة.
يذكر أن عدد المومياوات والتوابيت التي سيتم نقلها يبلغ 22 مومياء ملكية، ترجع إلى عصر الأسر 17، 18، 19، 20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، منهم مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمو وسوف يتزامن مع موكب المومياوات الملكية افتتاح القاعة المركزية وقاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة المصرية في نفس اليوم وتجهيزها خصيصًا لذلك الحدث بهدف الحفاظ على سلامة المومياوات. ويبدأ خط سير المومياوات من ميدان التحرير مروراً بميدان سيمون بوليفار وكورنيش النيل بحيي السيدة زينب ومصر القديمة وصولا لمتحف الحضارات.