عيد الأم .. 10 أشياء يمكن تقديمها لـ"ست الحبايب"

الاحتفال بعيد الأم هو نوع من رد جميل وتوجيه كلمة رمزية تعبيرية في هذا اليوم أن الأم في القلب وفي العقل، فهي التي كرمها القرآن والتاريخ، ولا ننسي عندما ذهب أحد الصحابة للرسول وقال له  إنه حمل أمه وطاف بها في الحج، فقال له الرسول أن ما فعلته لا يساوي طلقة من طلقات ألم الولادة، فالأم لا يقتصر دورها على التعب البيولوجي لكنها تعطي السلامة النفسية لأبنائها حتى يصبحوا متزنين نفسياً.

 

وتقول دكتورة إيمان عبدالله، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أن أفضل ما نقدمه للأم في عيدها ما يلي:

 

1- نحرص على التجمع معها خلال هذا اليوم ونحافظ علي ترابطنا الأسري، وإذا كان شخص متخاصم مع والدته يصالحها، ومن أغضبت حماتها تحاول أن تكسب رضاها.

 

2- من الممكن أن تشترك كل الأسرة ويحضروا هدية قيمة للأم تحتاجها، وعمل ألبوم الذكريات ويتم التقاط الصور الجميلة ونحن نعطيها الهدية، إذ تكون ذكري جميلة، ويفضل الصور الفوتو لأنها تكون تراث يمكنها الاحتفاظ به دوماً دون أن يزول. 

 

3- يمكن تقديم هدايا رمزية للأم، فيفضل أن يسمح الأبناء للأم أن ترتاح في هذا اليوم ولا تقف في المطبخ أو تقوم بأي مجهود، ويمكن للأبناء  أن عدوا لها الأكل أو يشتروا أكل جاهز  حاجة وحلويات من الخارج من أجل راحتها.

 

4- الأب عليه دور في هذا اليوم فيمكنه تشجيع أبناءه الصغار ويعطيهم بعض الأموال لشراء هدايا لها، ولو كان الأطفال صغار فيمكن أن يحضروا شيكولاتة لها أو أي نوع من الحلويات التي تحبها.

 

5- ممكن أن تؤدي الفتاة أي خدمة لأمها في المنزل أو تصنع لها أي شيء بيدها، كأن ترسم رسمة حلوة أو تصمم مسدج حلوة بالورقة والقلم، أو تقدم لها ظرف به وردة ورسالة وذلك من الأشياء الجميلة التي تدخل السعادة في نفس الأم ولا تنساها على الإطلاق، كما أنها تحسن من الصحة النفسية للأم وتخفف الضغوط الكثيرة عليها.

 

6- نجلس مع الأم لمشاهدة فيلم معها مشاهدة جماعية، ولا ننسي المواقف التذكارية ونصورها فيديو ونلتقط صور معها ونحضر مسليات لإضفاء جو من المرح علي الجلسة.

 

7- يجب أن يكون هذا اليوم هو تجديد للعهد ونرسم صفحة جديدة معها، فلا يكون مجرد اهتمام مرة في السنة ونختفي، بل يمكن أن نأخد الأم في نزهة نيلية أو رحلة للنادي مع أخذ كل الإجراءات الاحترازية ونقضي يوم كامل معها.

 

8- لو الأم كبيرة في السن فيجب على أبنائها أن يأخدوا بعض الاحتياطات ويضعوا أجهزة أمان في منزلها ويحضروها كهدية لتأمينها.

 

9- في حالة السفر يجب أن نسأل عليها كل يوم ونتحدث معها عن طريق الفيديو كول ونغني لها بعض الأغاني.

 

10- في حالة عدم تواجد الأم لوفاتها، فيمكن الاحتفال من خلال الذهاب لأقاربها أن للأخت الكبيرة لأنها تأخد دور الأم، ونداوم علي فعل الأشياء التي كانت تحب الام أن نفعلها سواء لأنفسنا أو للآخرين، ولا ننسى زيارة الأمهات في دور الرعاية والمسنين، لأن سيكولوجية المسنين تجعلهم يتألموا في هذا اليوم فيمكن زيارتهم وتقديم الهدايا لهم.

 

ولفتت دكتورة إيمان عبد الله إلى أن عالم النفس الشهير إريك إريكسون صاحب نظرية التعلم الاجتماعي قال إن كبار السن ممكن أن يتدهوروا إذا أحسوا أن ليس لهم دور، فتحي يعيشوا في سلامة نفسية يجب إعطائهم الاهتمام والأمان ولا نتركهم بمفردهم مدد طويلة، كما يجب أن تكون أجواء الاحتفال بالأم في هذا اليوم بها بهجة وتشعر الأم بالسعادة دون أي قلق أو تعب، ومن الضروري أن ندعم المعاني القوية في نفوس أولادنا ونشرح لهم أن الأم عطاء  فهي السر والحنان والحنية، ومن لديه أم يجب أن يستشعر هذه الطاقة الإيجابية والروحانية التي بعثها الله في الأم وتعطيها لنا بمجرد القرب منها، فداموا علي السلام علي الأم والاهتمام بها وحبها ولا تلغوا دورها حتى يكون وقاية نفسية لها من أي أمراض نفسية.