الجنائية الدولية تقبل دعوى ضد أردوغان والسراج
عادل عبدالمحسن
وافقت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، على قبول دعوى قضائية تقدمت بها المنظمة الليبية لضحايا الإرهاب والتطرف ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس ما يسمى بحكومة الوفاق الليبية السابق فايز السراج.
ربما يعجبك
وأفادت وكالة "نوفا" الإيطالية أن "المنظمة الليبية لضحايا الإرهاب والتطرف" بالتعاون مع المركز الافروآسيوي للدراسات والاستشارات تقدما بدعوى "العدوان التركي على ليبيا"، ضد أردوغان بصفته وشخصه وعدد من قياداته العسكرية، والسراج بصفته وشخصه، وعدد من أركان حكومته بالإضافة لعدد من قادة الميليشيات، بجرم "التعاون في ارتكاب 20 جريمة من جرائم الحرب في الأراضي الليبية".
ووفق المستندات التي تم تقديمها مع الدعوى، فإن الجرائم تشمل "جرائم العدوان، والإبادة الجماعية بالقتل، وإلحاق أذى بدني أو معنوي جسيم، وجريمة الإبادة الجماعية بفرض أحوال معيشية يقصد بها التسبب عمدا في هلاك مادي، و القتل العمد الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية، وجريمة الحرب المتمثلة في تدمير الممتلكات والاستيلاء عليها، وجريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين، وجريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على الأعيان المدنية، جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على موظفين مستخدمين أو أعيان مستخدمة في مهمة من مهام المساعدة الإنسانية أو حفظ السلام، وجريمة الحرب المتمثلة بالهجوم على أماكن عزلاء، وجريمة الحرب المتمثلة في النهب والسرقة لأماكن عزلاء، جريمة التحريض المباشر والعلني على ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وبث الكراهية والمساعدة أو تشجيع التخطيط أو الإعداد لها، وجريمة نقل وتدريب وتمويل وتجنيد المرتزقة.
وفي سياق أخر ذكرت وكالة نوفا الإيطالية أن مصادر محلية، ليبية أكدت اليوم الأربعاء، تعرض شقيق عبد الغني الككلي رئيس جهاز دعم الاستقرار للاختطاف على يد مسلحين بالعاصمة الليبية طرابلس.
وأفادت المصادر للوكالة الايطالية، أن أفرادا كانوا تابعين لعبد الغني الككلي هم من اختطفوا شقيقه داخل منطقة أبوسليم في الضاحية الجنوبية لطرابلس.
وأشارت المصادر إلى أن المجموعة المسلحة اقتادت فتحي الككلي إلى خارج طرابلس، متجهة به نحو جبل نفوسة في الغرب الليبي.
وبحسب مصادر أخرى، فإن اختطاف المواطن فتحي الككلي جاء لغرض مبادلته بمجموعة من الأسرى الذين احتجزهم عبد الغني الككلي قسريا.
ويعد عبد الغني الككلي أحد أبرز قادة الكتائب الأمنية المتمركزة داخل العاصمة الليبية طرابلس، تحديدا منطقة أبوسليم المكتظة بالسكان.
وفي 17 يناير الماضي، قرر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق السابقة تشكيل جهاز دعم الاستقرار، وتنصيب عبد الغني الككلي رئيسا للجهاز.
جوجل نيوز
