أمين عام الشيوخ يستقبل وفدا من أبناء المصريين بالخارج
استقبل الأمين العام لمجلس الشيوخ المستشار محمود عتمان اليوم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم، يرافقها أبناء المصريين الدارسين في الخارج.
ورحب عتمان بالضيوف، مقدما نبذة تاريخية عن نشأة مجلس الشيوخ، وتطور الحياة النيابية في مصر، كما نقل تحيات المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس للجميع، وذلك بحضور أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من مجلسي الشيوخ والنواب.
من جانبها قدمت وزيرة الهجرة الشكر لتنسيقية شباب الأحزاب على تنظيم هذه الزيارة وإتاحة الفرصة للشباب للاطلاع على هذه التجربة، مشددة على أهمية دور القوى الناعمة في الخارج في مساعدة الدولة المصرية في مواجهة التحديات والأزمات التي تواجهها كسفراء للدولة في مختلف دول العالم.
وأضافت وزيرة الهجرة أن تنظيم زيارة لمجلسي النواب والشيوخ، جاء انطلاقًا من التعرف والاطلاع على طبيعة الحياة البرلمانية وتجربة المشاركة السياسية للشباب في مصر، ممثلة في تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الذين أصبح لهم دور فاعل في الحياة السياسية، بما يتيح الفرصة في خلق حوار مفتوح يسمح بتعميق فرص تبادل الخبرات بين شبابنا بالخارج ونظرائهم بالداخل، ويعد ذلك ثمرة سياسات الدولة المصرية لمد جسور التواصل مع المصريين بالخارج، وتنفيذاً للاستراتيجية الوطنية المتكاملة لشباب الدارسين بالخارج.
وأكدت الوزيرة أن من بين أهداف مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج، خلق قنوات اتصال مستمرة بين أعضاء المركز بعضهم البعض، للعمل على التعبير عن الواقع المصري في مختلف المجالات بصورة صحيحة، وتجربة الدولة المصرية في تمكين الشباب وخلق كوادر حقيقية تستطيع صناعة الفارق لصالح الارتقاء بمصر وتحقيق التنمية، ما يعكس رؤية وإيمان القيادة السياسية والدولة المصرية بأن الشباب هم قاطرة التنمية والنهوض.
من جانبه أكد النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أهمية الزيارة التي تأتي لعرض تجربة الدولة في تمكين الشباب، وكيف انتقل تمكين الشباب من الأقوال إلى الأفعال وأصبحوا صوتاً حراً داخل البرلمان.
وأضاف نجاتي أن الزيارة تأتي في إطار التعاون بين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ،مع وزارة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج لتعظيم الاستفادة من طاقات الشباب المصريين وكونهم سفراء الدولة المصرية في مختلف دول العالم. وأشار نجاتي، إلى أهمية عودة مجلس الشيوخ إلى الحياة النيابية، لاسيما وأن عرض بعض مشروعات القوانين المهمة على الغرفتين يضمن إصدار التشريعات بعد دراستها بشكل أعمق وبشكل أكثر تخصصيه،مشيراً إلى دور مجلس الشيوخ الهام أيضا في ضوء اختصاصاته الدستورية في دراسة واقتراح ما يراه كفيلًا لتوسيد دعائم الديمقراطية وتقويتها، فضلا عن دوره الهام في دراسة الأثر التشريعي لكثير من القوانين التي تمس حياه المواطنين، قائلا : لدينا مجلس نيابي منتخب مسؤول عن دراسة واقتراح ما يتعلق بدعم الديمقراطية