عاجل
الخميس 16 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

على طريقة مقتل فلويد.. "شارلي إبدو" تسخر من ملكة بريطانيا

الرسم الكاريكاتوري
الرسم الكاريكاتوري

أثارت المجلة الفرنسية"شارلي إبدو"، الجدل جدداً بنشرها رسما كاريكاتوريا يصور لملكة بريطانيا أليزابيث الثانية، واضعة ركبتها على رقبة دوقة ساسكس على غلافها الأمامي الأخير، تحت عنوان الغلاف يقول "لماذا غادرت ميجان قصر باكنجهام -لأنني لم أستطع التنفس" -في إشارة إلى ما قاله فلويد للشرطة وهو يكافح بشدة من أجل الهواء.



فلويد
فلويد

 

 الأبواب المغلقة في قصر باكنجهام

ويقول النقاد إن الغلاف يسخر من ميجان -التي كسرت صمتها عن الحياة خلف الأبواب المغلقة في قصر باكنجهام -والموت المأساوي للسيد فلويد. 

والضابط ديريك شوفين، الذي تم تصويره وهو راكع على عنق السيد فلويد لما يقرب من تسع دقائق قبل وفاته، يواجه المحاكمة بتهمة قتله المزعوم في مينيابوليس بالولايات المتحدة الأمريكية في مايو الماضي.  وأدى موته إلى احتجاجات واسعة النطاق حول حياة السود مهمة في جميع أنحاء العالم. 

ضابط شرطة مينيابوليس السابق ديريك شوفين
ضابط شرطة مينيابوليس السابق ديريك شوفين

 

وأدان الكثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي الغلاف الجديد لـ " شارلي إبدو "، ووصفوه بأنه "مروع للغاية".

  ووصفت نادين وايت، مراسلة في صحيفة الإندبندنت، الغلاف بأنه "مثير للاشمئزاز.

  واتهم آخرون المجلة بأنها "متعصبة" وطالبوا بإغلاقها بشكل دائم. أين نرسم خط حرية التعبير؟ قال أحدهم: لا تؤذي الكلمات والصور فحسب، بل إنها تتفاقم وتخلق الكراهية والعنف ''.  

الرسم كما نشر على "تويتر"
الرسم كما نشر على "تويتر"

 

 وقال آخر إن الصفحة الأولى كانت "مثيرة للعقل"، مضيفًا: "لا أصدق أنهم نشروا هذا الغلاف بالفعل. غير محترم جدا. لكن البعض أصر على أن الرسوم الكاريكاتورية كانت "غير حكيمة" لكنها كانت بمثابة "هجاء فظ ولكن وحشي". قال أحدهم: لا تستهزئ به؟ إنها تساوي الطريقة التي عوملت بها ميجان وكيف قُتل جورج فلويد إنه استهزاء بالملكة، إذا كان هناك أي شيء.

وأيد آخر المجلة: "إن مذاقهم للسخرية يمثل تحديًا كبيرًا لكنه لا يزال مجرد هجاء." أضاف أحد مستخدمي Twitter: "الفرنسية هنا. لست من محبي أغطية تشارلي لكنهم لا يسخرون بأي حال من الأحوال من مقتل جورج فلويد هنا. 

وإنهم يستخدمونها بطريقة كريهة بالتأكيد، لكن من الواضح أنها لا تعني الاعتذار أو السخرية. 

يذكر أن مجلة "شارلي إبدو" كانت قد استهدفت عشرات الشخصيات العامة السياسية والدينية المرموقة في العالم.   

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز