عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

منظومة التأمين الصحي الشامل.. تحقق المساواة بين أفراد الشعب الإسماعيلي

على مر العصور الماضية، لم يحدث أن يتم افتتاح مجمع صحي كبير داخل محافظات الجمهورية، إلا أنه وتنفيذا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في جميع محافظات مصر، وضمن محافظات المرحلة الثانية يفتتح رئيس الجمهورية المجمع الصحي العملاق بمحافظة الإسماعيلية، والمشتمل على جميع التخصصات الطبية المختلفة، وضمان تقديم خدمة طبية مميزة للأهالي من خلال أحدث الأجهزة الطبية المتطورة.



 

الأمر الذي أحدث نقلة حقيقية داخل المحافظة، فضلا عن شعور أهالي الإسماعيلية بنوع من الأمان والاطمئنان على صحتهم وتقديم الرعاية الصحية المتميزة لهم.

 

وهو ما عكسه تهافت 1500 حالة مرضية بالإضافة إلى العشرات من العمليات الجراحية التي تمت مع بداية اليوم الأول من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية، وعليه توجهنا لإجراء بعض اللقاءات بالأهالي اللذين حرصوا على التواجد مع بداية الساعات الأولى من تطبيق المنظومة في المحافظة.

 

تقول حنان عبد الحق: أبلغ من العمر 53 وطوال أيامي وسنوات حياتي لم أر ما أراه الآن وتحديدا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسية الجمهورية، بداية من انطلاق مبادرة 100 مليون صحة، واهتمامه بأصحاب الأمراض المزمنة، ثم معارض السلع الدائمة والمدعومة للأهالي مرورا بافتتاح العديد من المشروعات التنموية والقومية، التي تسعى لحياة أفضل وتقدم الدولة المصرية، وصولا بانطلاق وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظات الجمهورية، فلا استطيع توضيح ما كنا نعاني منه في السابق من إهانة وإهمال داخل المستشفيات الحكومية والمجانية، فالجميع كان ينظر إلينا كوننا أقل من جميع الفئات، وهو ما يبات واضحا في طريقة التعامل مع المرضى، إهمال بعض الأطباء للحالات المرضية، فضلا عن الإهمال في صور النظافة والاهتمام داخل المستشفى والخدمة الطبية المقدمة للمرضى من الأكثر احتياجا.

 

أما الآن وتحديدا منذ أكثر من 10 أيام وأنا أشعر بضربات قلبي "سريعة" مصاحبة بعدم الاتزان الذي يفقدني الوعي في كثير من الأوقات، وحرصت على الانتظار لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، حتى أكون من أوائل من يتلقى تلك الخدمة الطبية المميزة دون الشعور بالتقليل من شأني أو إهانتي، وهو ما حدث بالفعل بداية من استقبالي داخل المجمع الصحي، وإجرائي لمختلف الفحوصات اللازمة وأشعة الرنين على المخ وصولا بتشخيص الحالة الصحية وصرف العلاج، فقد منحني رئيس الجمهورية كل هذه الرعاية دون أن أتكبل أي أعباء مالية أو ضغط نفسي يجعلني اشعر بالخزي من أمري أو احتياجي لخدمة لم تتوافر الا لمن يملك المال، لا يسعني إلا التوجه إلى رئيس الجمهورية بالشكر لتفكيره في المواطن البسيط ومساواته لجميع فئات المجتمع في كل شيء.

وتضيف منى ضلام من سكان منطقة الشهداء التابعة لحي ثان الإسماعيلية: لم تكتف منظومة التأمين الصحي الشامل فقط بالاهتمام بالمجمع الطبي العملاق داخل المحافظة الصغيرة، ولكن تم تطوير ورفع كفاءة جميع المراكز والوحدات الطبية التابعة داخل أحياء ومراكز الإسماعيلية، بصورة تليق بتطبيق المنظومة بشكل عام، وفي محل إقامتي أتوجه إلى مركز طب حي الشهداء، فهو صورة مصغرة من "منظومة عملاقة" تؤدي الخدمة اللازمة والاستشارات الطبية بصورة لم نراها إلا في الدول الأجنبية، وهو ما ملأ قلوب الأهالي فرحة وسعادة عارمة حيال اهتمام القيادة السيادية بصحتهم لاسيما الفئات الفقيرة منها.

 

أما منطقة المحسمة القديمة التابعة لمركز ومدينة أبو صوير الإسماعيلية، فقد حرصت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة على تفقد مركز المحسمة القديمة الطبي ضمن جولتها التفقدية لمراكز ووحدات الإسماعيلية الطبية وتطبيق المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية، ليتصادف ذلك مع ولادة طفلة حرص والداها "بسمة- إبراهيم" على تسمية مولودهما الجديد "هالة" أسوة بلقب وزيرة الصحة التي تحرص دائما على متابعة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل داخل محافظة الإسماعيلية أولا بأول مع توالي الزيارات للمحافظة الصغيرة.

 

ويقول إبراهيم حسن والد الطفلة حديثة الولادة: سميت ابنتي على اسم الدكتورة هالة وزيرة الصحة أملا في أن تكون مثلها في يوما من الأيام، فهي امرأة تحدث عن شجاعتها وقوتها الجميع، فضلا عن كونها جاءت إلى الدنيا في عهد تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالتزامن مع زيارة وزيرة الصحة لمركز المحسمة القديمة بمحافظة الإسماعيلية.

 

وفي مبنى التأمين الصحي القديم، أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أثناء زيارتها الأخيرة لمحافظة الإسماعيلية، على إسناد مبني التأمين الصحي القديم إلى إحدى الشركات وإدراجه ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، ليتحول إلى أكبر مركز تأهيل للعلاج الحركي، مع ربط المبنى بالمجمع الطبي من خلال كوبري زجاجي معلق، بحيث يتلقى المريض مختلف الخدمات داخليا دون اللجوء إلى عبور الشارع.

 

ومن الجدير بالذكر أن يضم المجمع الطبي بالإسماعيلية ٩ مبانٍ تخصصية لتقديم الخدمات والرعاية الصحية للمنتفعين في مختلف التخصصات الطبية، وتشمل الخدمات العلاجية به خدمات “الطوارئ، باطنة، أطفال، جراحة عامة، جراحة عظام، نساء وتوليد، أنف وأذن وحنجرة، جراحة مخ وأعصاب، مبتسرين، جراحة أطفال، روماتيزم، أمراض القلب والصدر، رعاية مركزة، رعاية القلب، رعاية أطفال، علاج طبيعي، غسيل كُلوي، جراحة مسالك بولية، رمد، قسطرة القلب، الحقن المجهري، روماتيزم وتأهيل، طب الجنين، أمراض جلدية، حروق وتجميل، جهاز هضمي وكبد، رعاية حروق، علاج طبيعي، تنظيم الأسرة، سمعيات، تخاطب”.

 

كما يضم المجمع أقسام خدمية تشمل، أشعات «عادية، مقطعية، ماموجرام، موجات فوق صوتية، دوبلر، سونار، أكو، رنين مغناطيسي»، إلى جانب أقسام القسطرة القلبية، الأشعة المتنقلة، CR، ومعامل «إكلينيكي باثولوجي، هيماتولوجي، فيروسات، بكتيرولوجي، كيمياء دم»، وأقسام بنك الدم، مناظير الجهاز الهضمي وERCD، ومناظير الجراحة العامة، ووحدة تفتيت الحصوات، والعلاج الطبيعي، ورسم العصب وتخطيط العضلات، ووحدة التصوير الإشعاعي للثدي، ومركز الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية.

 

تبلغ الطاقة الاستيعابية للمجمع الطبي ٣٨٢ سريرا، ٣٤ عيادة خارجية، ٢٨٦ أسِرة مرضى، ٢٤ سرير استقبال، ١٣ غرفة عمليات صغرى وكبرى ومتوسطة، و٦ معامل، و٦٧ أسِرة رعاية مركزة، و٣٢ حضانة مبتسرين.

 

كما يضم المجمع الطبي أكبر مركز لعلاج أمراض الكُلى والمسالك البولية في المحافظة (مركز ٣٠ يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك البولية)، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية، ١٠٨ ماكينات جهاز غسيل كُلوي، ٤١ أسِرة للمرضى بأقسام الاستقبال والداخلي، ٨ غرف عمليات داخلي، ٣ غرف عمليات بنظام الكبسولة، بالإضافة إلى ١٢ عيادة متخصصة في علاج أمراض الكُلى والمسالك البولية لخدمة المنتفعين بالتأمين الصحي الشامل بإقليم القناة كله.

 

فضلا عن مركز إعادة التأهيل، والذي يضم ٥٠ أسِرة للمرضى، بالإضافة إلى ١٨ عيادة خارجية، وتشمل خدماته (العلاج الطبيعي، العلاج المائي، تقويم العظام والأطراف الصناعية، الأجهزة التعويضية، إعادة تأهيل الأطفال، اللوكمات والتقييم العصبي والتقييم الحركي، العلاج التنفسي، التحكم في الألم.(

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز