علماء كنديون يتوصلون إلى بروتين مرتبط بتقليل حدة فيروس "كورونا"
وكالات
توصل فريق من العلماء الكنديين أن زيادة مستويات بروتين ( OAS1) مرتبطة بإنخفاض معدل الوفيات وخفض حده الأمراض التي تحتاج لتهوية جيدة للوقاية منها كفيروس كورونا المستجد.
وكشف العلماء - في دراسة نُشرت في عدد مارس من مجلة Nature Medicine - أن استخدام الأدوية التي تعزز مستويات بروتين ( OAS1 ) لها تأثير وقائي من الإصابة بالحالات الحادة من فيروس كورونا .
وقال الباحث "برنت ريتشاردز" الأستاذ فى جامعة " ماكجيل" في مونتريال بكندا : "إن هذا تطور مثير للغاية في سعينا لتحديد العلاجات المحتملة لعلاج المرضى ، لأن هناك بالفعل علاجات في مرحلة ما قبل السريرية تعزز مستويات بروتين ( OAS1 ) ويمكن استكشاف تأثيرها ضد عدوى الفيروس المستجد" .
ونجح فريق العلماء في استكشاف البروتينات التي يمكن تواجدها في الدم وتلعب دورًا سببيًا في تطور المرض ، نظرًا لأن مستوياتها قد تتأثر أيضًا بفيروس "كورونا" ، ووجدوا أن التطورات الحديثة في مجال تكنولوجيا البروتينات، المعنية بالقدرة على عزل وقياس مئات البروتينات المتداولة في وقت واحد ، جنبًا إلى جنب مع التحليلات الجينية من خلال التوزيع العشوائي (MR) Mendelian ، يجعل من الممكن العمل الدقيق لفك تشابك البروتينات التي أثرت على النتائج السلبية لفيروس "كورونا" المستجد وليس العكس.
ووبفحص 931 بروتينًا منتشرًا في الجسم ، وجد الفريق أن الزيادة في مستويات بروتين (OAS1 ) كانت مرتبطة بإنخفاض الوفيات بين مرضى الفيروس المستجد ، ونوبات الحساسية فيما يصل إلى 14,134 حالة إصابة بفيروس"كورونا" .
وأكدوا اتساق النتائج التي توصلوا إليها وتحليلات الحساسية المتعددة .. وشرعوا في قياس مستويات بروتين (OAS1 ) فى 504 مرضى حيث سجلوا نتائج مختلفة لفيروس "كورونا"المستجد .. ووجدوا أن زيادة مستويات ( OAS1 ) في مرضى ما بعد الإصابة كانت مرتبطة بارتفاع في مستويات الحماية من فيروس "كورونا" ، ونوبات الحساسية.