فريق إيناكتس جامعة الأزهر يشارك في صياغة الاستراتيجية الوطنية للشباب
السيد على
أعلن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، أن أبناء جامعة الأزهر نماذج مضيئة تسهم في بناء الوطن والارتقاء به في جميع المجالات، وأعلن نائب رئيس الجامعة حرص مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب؛ على تقديم جميع صور الدعم لطلاب وطالبات الجامعة؛ للمشاركة في الأنشطة الطلابية؛ تأكيدًا على أن الأزهر الشريف هو القوى الناعمة لمصر محليًّا ودوليًّا.
وأوضح صديق أن فريق إيناكتس جامعة الأزهر - بطل كأس العالم لريادة الأعمال المجتمعية ٢٠٢٠م - سوف يشارك في صياغة الإستراتيجية الوطنية للشباب والنشء وتحديثها، من خلال مشاركته الفعالة بورشة العمل التي أقيمت بالشراكة الثلاثية بين وزارة الشباب والرياضة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تحت عنوان: "حوار النماذج الشبابية الأزهرية وشباب منتدى شباب صناع السلام حول الإستراتيجية الوطنية للشباب والنشء"، والتي أقيمت لمناقشة أهم النماذج الشبابية في المجتمع من شباب الأزهر وشباب منتدى شباب صناع السلام؛ للإسهام في تحديث وصياغة الاستراتيجية الوطنية؛ لمعرفة أولويات الشباب المصري ومواكبة الاستراتيجية لهذه الأولويات.
وأشار صديق أن ورشة العمل تضمنت عدة محاور رئيسة كان أهمها؛ الشباب والثقافة والفنون والترفيه، والشباب والمواطنة والمشاركة السياسية والدولية، والشباب والمشاركة الاقتصادية وريادة الأعمال.
جدير بالذكر، أن أعضاء فريق إيناكتس جامعة الأزهر كان لهم دور كبير وفعال في طرح بعض المبادرات والتوصيات الفعالة في هذه الاستراتيجية، ومن أهم تلك المشاركات ما كان في محور "المشاركة الاقتصادية وريادة الأعمال"، والتي أكَّد فيها الفريق على أهمية خلق توازن بين النظام الاقتصادي ECO System وآليات دعم الدولة للشباب المبتكر، من خلال تخصيص صندوق مصري خالص ينبثق من الصندوق السيادي "تحيا مصر"، لتقديم الدعم المالي والتوجيهي لرواد الأعمال ومنحهم الصلاحيات اللازمة لتذليل العوائق التي تواجه رواد الأعمال من الشباب؛ مما يساعد على تحقيق أفكارهم ومشاريعهم علي أرض الواقع والذي سيسهم فيما بعد في رفع النواحي الاقتصادية لمصرنا الحبيبة.
ولم تقتصر مشاركتهم الفعالة على هذا المحور فقط، بل طرحوا أفضل الأفكار والآليات في عملية الإنتاج المعرفي، وتردد الشباب على المؤسسات الثقافية ومحور التفاهم والتعايش المشترك في محاولة لتحديد أولويات الشباب المصري.