عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

داخلية الوفاق الليبية تؤكد سلامة باشاغا عقب تعرض موكبه لإطلاق نار غرب طرابلس

   أكدت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية سلامة المفوض بالوزارة فتحي باشاغا وعدم تعرضه لأي أذى، وذلك عقب تعرض موكبه لإطلاق النار بمنطقة (جنزور) غرب طرابلس.



وقالت الوزارة - في بيان اليوم الأحد، نقلته بوابة الوسط الليبية - "إن مأموري الضبط القضائي قاموا بإجراءات الاستدلال القانونية والتحفظ على الضالعين بارتكاب الواقعة، وإحالة القضية إلى مكتب النائب العام لمباشرة إجراءات التحقيق القضائي بما يكفل عدم إفلات المجرمين من العقاب".

وأوضحت الوزارة أن «سيارة مسلحة قامت بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستعمال أسلحة رشاشة» لكن «العناصر الأمنية المكلفة بحراسة وزير الداخلية قامت بالتعامل مع السيارة المذكورة والقبض على المجموعة المسلحة بعد الاشتباك معها مما أدى إلى تعرض عنصر الحراسات المرافق للوزير لإصابة والقبض على اثنين من المهاجمين ووفاة الثالث أثناء التعامل الأمني معهم».

وتمنت الوزارة - في ختام البيان - الشفاء العاجل لعنصر الحراسات الذي أصيب أثناء تأدية واجباته الوظيفية، مؤكدة استمرارها وكافة الأجهزة والقطاعات الأمنية بممارسة أعمالها والاضطلاع بواجباتها في بسط الأمن وإنفاذ القانون وملاحقة المجرمين وضمان عدم إفلاتهم من العقاب. 

من جانبه.. اعتبر جهاز دعم الاستقرار التابع لحكومة الوفاق الوطني أن ما حدث بالطريق الساحلي في منطقة (جنزور) غرب العاصمة طرابلس هو «سوء تنسيق وتصرف من حراسات» المفوض بوزارة الداخلية، فتحي باشاغا، نافية أي محاولة لاغتياله. 

وذكر الجهاز - في بيان عبر صفحته على (فيسبوك) - أن موظفيه تعرضوا «لحادثة إطلاق نار بالطريق الساحلي جنزور أثناء عودتهم من أعمالهم المكلفين بها»، مشيرا إلى أنه «تصادف مرور سيارة تابعة للجهاز تزامناً مع مرور رتل تابع لوزير الداخلية».

واتهم جهاز دعم الاستقرار حراسات باشاغا بالرماية «على السيارة المصفحة التابعة للجهاز بدون وجه حق مما أدى إلى مقتل أحد منتسبي الجهاز العضو رضوان الهنقاري من مدينة الزاوية وأصيب أحد رفاقه». وقال جهاز دعم الاستقرار: «إن ما حدث هو سوء تنسيق وسوء تصرف من حراسات وزير الداخلية»، نافيا «أي محاولة لاغتيال الوزير باشاغا".

وتعهد الجهاز «بملاحقة المتورطين في إطلاق النار على موظفيه بالقانون ووفقاً للتشريعات النافذة المنظمة لعمل المؤسسات في الدولة بعيداً عن الادعاءات الباطلة والبهرجة الإعلامية التي لا تخدم العلاقة بين الأجهزة الأمنية الرسمية في الدولة».  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز