وزيرة التخطيط تناقش مع ممثلي "حياة كريمة" عددًا من الملفات الخاصة بمشاركة المؤسسة في تنفيذ أنشطة المبادرة الرئاسية
أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، أهمية دور المجتمع المدني والجمعيات الأهلية فيما تحقق في المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمشاركة الوزارات المعنية وعلى رأسها وزارتي التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية لما تمتلكه الجمعيات الأهلية من قدرات تواصل مع أهالي القرى وقدرتهم على قياس الاحتياجات بشكل واقعي.
وأوضح بيان لوزارة التخطيط اليوم الجمعة أن ذلك جاء خلال اجتماع الدكتورة هالة السعيد مع ممثلي مؤسسة "حياة كريمة" للتنمية لمناقشة عدد من الملفات الخاصة بمشاركة المؤسسة في تنفيذ أنشطة المبادرة الرئاسية.
وأشادت وزيرة التخطيط بالدور الذي تلعبه مؤسسة "حياة كريمة" والأفكار التي تطرحها من خلال الشباب الذي يدير ملفات المؤسسة ومتابعتهم المستمرة لمشروعات تطوير القرى وتواصلهم الدائم مع أهالي القرى في كافة المحافظات في تنفيذ تدخلات حياة كريمة.
واستعرض الدكتور جميل حلمي مساعد وزيرة التخطيط لشؤون متابعة خطة التنمية المستدامة استعرض منظومة المتابعة الإلكترونية لما يتم على الأرض من تدخلات في قرى المرحلة الأولى.
كما استعرضت أية القماري المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة ما تم من أعمال نفذتها المؤسسة خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع الوزارات المختلفة في عدد من المحافظات وكذلك نتائج الأبحاث التي قامت بها المؤسسة لمعرفة احتياجات أهالي القرى خلال المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".